تواصل نيابة القاهرة الجديدة، تحقيقاتها فى واقعة العثور على جثة "نيجيرى" داخل شقته بمدينة الرحاب، وكشفت تحقيقات النيابة عددا من الحقائق حول الواقعة.

وأوضحت التحقيقات، أن المتوفى يدعى " أوماتولاه" 22 سنة، طالب بالبحوث الإسلامية جامعة الأزهر، ويقيم بمدينة الرحاب بتأجير شقة سكنية، مضيفة أن الطالب اعتاد على تنظيم حفلات سكر وحفلات جنسية بصحبة أصدقائه.

وأشارت التحقيقات لوجود شبهة جنائية بالحادث، لوجود آثار اشتباك بجثة المتوفى، وتجريد من الملابس الكامل للطالب وصديقته التى عثر عليها داخل الشقة فى حالة إغماء، وبها إصابات بالغة فى الظهر، لكنها مازالت على قيد الحياة.
وأكد مصدر، أن الفتاة التى عثر عليها بجوار جثة النيجيرى بمدينة الرحاب، تعتبر مفتاح لغز القضية، ودليل حل القضية بالكامل، مؤكدا قيام النيابة باستجوابها فور قدرتها على الحديث داخل المستشفى للوصول للحقيقة كاملة.
وأوضحت التحقيقات، أن الشقة لا توجد بها أى بعثرة أو أدلة تدل على السرقة، كما تبين وجود عدد كبير من زجاجات الخمر داخل الشقة، كما أمرت نيابة القاهرة الجديدة، بتفريغ كاميرات المراقبة، واستعجال تحريات المباحث، كما استمعت النيابة لعدد من السكان وجيران المتوفى.
وأمرت النيابة، بنقل الفتاة فى واقعة العثور جثة "نيجيرى" متعفنة بمدينة الرحاب، للمستشفى لتلقى العلاج، وفرض حراسة أمنية عليها.
وأرسلت نيابة القاهرة الجديدة، خطابات للسفارة النيجيرية بالقاهرة، للاستفسار عن كيفية دخول القتيل، وصديقته لمصر ومدى صحة أوراق الإقامة، ومعلومات شخصية عن القتيل وصديقته للتوصل لفك لغز القضية.
وتبين من المعاينة الأولية، أن الجثة لشخص يحمل الجنسية النيجيرية، وملقى داخل " بانيو" الحمام الخاص به، كما تبين انتفاخ الجثة مما يعنى وفاته منذ أكثر من 3 أيام، كما تم العثور على فتاة نيجيرية متجردة من ملابسها، وبها إصابات بالغة فى حالة إغماء.
وتلقى قسم التجمع الأول بلاغ، يفيد بانبعاث رائحة كريهة، من داخل أحد الشقق السكنية بمدينة الرحاب، وانتقلت الأجهزة الأمنية التى عثرت على جثة نيجيرى متجرد من الملابس داخل " البانيو" بالحمام الخاص بمسكنه، كما عثرت قوات الأمن على فتاة نيجيرية متجردة من الملابس، وبها إصابات بالغة وفى حالة إغماء تام.