أكد الخبراء على أهمية إعداد دراسة متأنية توضح فيها مؤشرات الاقتصاد المصرى حاليا ومستقبلا قبل طرح مصر سندات بالجنيه المصرى فى الاسواق الدولية.
وأوضحوا ان طرح السندات فى الاسواق الأجنبية بالجنيه المصرى تمثل شهاده ثقة للاقتصاد المصرى وقوة الجنيه وستساعد فى توفير النقد الأجنبى لى الاسواق
وقال الدكتور محمد الشيمى الخبير الاقتصادى انه لابد من عمل دراسة متأنية توضح فيها مؤشرات الاقتصاد المصرى حاليا ومستقبلا ، وان تضع الحكومة فى اعتبارها ان المستثمر الأجنبى سيضحى بالنقد الاحنبى لشراء السند بالجنيه المصرى . فيجب ان يكون هناك ضمان للمستثمر الأجنبى فى حالة بيعه السند ان لا يحدث انخفاض للنقد الأجنبى او السند خلال فترة شرائه للسند بجانب العائد.
وأكد " الشيمى" انه يجب وضع آلية يتم من خلالها التأكيد للمستثمر الأجنبى ان الاقتصاد المصرى سيظل فى التحسن ومع ضمان ثبتت قيمة الجنيه امام الدولار بل وسيحدث تحسن لقيمة الجنيه امام الدولار لفتح شهية المستثمر الأجنبى حتى يضحى بعملته وتحويل استثماراته من النقد الأجنبى الى بالجنيه المصرى مع تأكيدها انه سيُصبِح مخزن للقيمة .
وأكد الخبير الاقتصادى على أهمية إظهار مؤشرات الجانب الاقتصادى المصرى حاليا ومستقبلا فى الدراسة مع التاكيد للمستثمر ان السند سيُصبِح مخزن للقيمة العملة الأجنبية المضحي بها من المستثمر الأجنبى للحصول على الجنيه المصرى للدخول فى السند مع التاكيد انه فى حاله بيعه للسند وعاد مرة اخرى للحصول على النقد الأجنبى لن يحقق خسائر من خلال توضيح خلال الدراسة بأن الاقتصاد المصرى سيُصبِح اكتر نموا وبالتالي سيحدث ربح رأس مالى بالاضافة الى عائد السند.
واشاد " الشيمى " باتجاه مصر لطرح سندات بالجنسية المصرى دوليا مؤكدا على انها ستمثل شهاده ثقة فى الاقتصاد المصرى وقوة الجنيه وستوفر النقد الأجنبى فى الاسواق وبالتالي سيزيد المعروض وتنخفض أسعاره وستساهم فى تخفيض عبء الدين من النقد الأجنبى وستغير تركيبة الدين.
وطالب بضرورة عمل دراسة متأنية تركز على كافية الجوانب المالية والاحصائية والنقدية التى توضح معدلات النمو الحالى والمستقبل والربحية المجتمعية المتمثله فى البرامج العلاجية ومعاشات تكافل وكرامة والمساكن العشوائية والاسكان الاجتماعى لان هذه العوامل تفرق جدا مع المستثمر لانها عوامل تؤدى الى الاستقرار الاجتماعى والاقتصادى مما يزيد ثقة المستثمر الأجنبى.
وبدوره أكد الدكتور هشام إبراهيم استاذ التمويل بجامعه القاهرة انه طرح سندات بالجنيه المصرى بالأسواق الدولية تعد شهاده ثقة للاقتصاد المصرى بالاضافه الى انها تحقق عائد مرتفع بالنسبة للمستثمر الأجنبى مقارنة بالعائد على السندات الدولارية، بالاصافة الى انها ستزود الاحتياطى النقدى .
ويرى إبراهيم أن التحدى الأكبر الذى يقف عائق امام طرح السندات فى الاسواق الدوليان المشاكل التى تعانى منها الاسواق العالمية بالاضافة الى سعر العائد المرتفع على الجنيه المصرى ولذلك لابد من اختيار التوقيت السليم قبل طرحها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة