شيع الآلاف من أبناء قرية المزرعة الغربية، شمال غربى رام الله، اليوم السبت، جثمان الشهيد عثمان أحمد على لدادوة (33 عاما) إلى مثواه الأخير فى مقبرة القرية.
وانطلق موكب تشييع الشهيد من أمام المستشفى الاستشارى العربى فى ضاحية الريحان قرب رام الله، حيث سجى جثمان الشهيد فى سيارة اسعاف، وانطلقت ترافقها عشرات السيارات نحو القرية.
تشييع جثمان شهيد
وعند مدخل قرية المزرعة الغربية كان الالاف فى انتظار جثمان الشهيد، حيث حمل على الاكتاف، وسار المشيعون به لعدة كيلو مترات وصولا إلى منزله.
وفى منزل الشهيد، كانت زوجته ووالدته وأولاده الأربعة فى انتظاره برفقة مئات النسوة، وأدمت زوجة الشهيد قلوب الحاضرين، وجعلت كل الموجودين بمن فيهم الصحفيين يبكون، بينما كانت تبكى وتخاطب ابناءها وتخبرهم أنها ستكون الاب والام منذ اليوم.
بكاء والدة الشهيد
وأجابت زوجة الشهيد والدموع تنهمر من عينيها على أجوبة ابنائها الصغار، الذى ما انفكوا يبكون رحيل والدهم.
وعقب القاء نظرة الوداع الاخيرة على جثمان الشهيد الطاهر، تبعت الزوجة جثمان زوجها الشهيد وهى تبكى وتطالب باعادته الى منزله، قبل أن تسقط مغشيا عليه، وتنقل فى سيارة اسعاف للعلاج.
وحمل جثمان الشهيد الى مسجد القرية، حيث ادى الالاف صلاة الظهر والجنازة على جثمان الشهيد، ثم حمل الجثمان الطاهر الى مقبرة القرية ليوارى الثرى.
وكان الشهيد لدادوة استشهد أمس الجمعة، خلال مواجهات عنيفة، اندلعت فى منطقة نعلان المستهدفة من الاستيطان برصاص جيش الاحتلال، فى حين اصيب 14 شابا بجراح.
فلسطينيون يشيعون جثمان الشهيد
جانب من تشييع الجثمان
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة