سلط موقع "ديلى ميل" البريطانى الضوء على أن الأفكار ستكون كلمة السر المقبلة للمستخدمين، فالدماغ هو مصدر لا ينضب من كلمات المرور الآمنة، إذ يمكن اختراق كلمات المرور وأرقام التعريف الشخصية التى تحتوى على أحرف وأرقام بسهولة نسبياً، حتى لو كان يصعب تذكرها فهى غير آمنة بشكل عام.
وبدأت القياسات الحيوية تأخذ مكان كلمات المرور، مثل بصمات الأصابع ومزايا التعرف على الوجوه ومسح شبكية العين أصبحت شائعة حتى فى عمليات تسجيل الدخول الروتينية لأجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية وغيرها من الأجهزة الشائعة، فهى أكثر أمانًا لأنه من الصعب تزييفها، ولكن القياسات الحيوية لها نقطة ضعف حاسمة، فلا يمكن إعادة تعيينها إذا تم اختراقها.
فى عام 2015 على سبيل المثال، تم اختراق قاعدة البيانات التى تحتوى على بصمات 5.6 مليون موظف فيدرالى أمريكى، لذا يجب ألا يستخدم هؤلاء الأشخاص بصماتهم لتأمين أى أجهزة، سواء للاستخدام الشخصى أو فى العمل، لذا قد تكون الدماغ والافكار هى الحل الآمن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة