وكيل أوقاف كفر الشيخ: من الضرورى الاقتداء بالأولياء والسير على دربهم

الجمعة، 26 أكتوبر 2018 02:13 ص
وكيل أوقاف كفر الشيخ: من الضرورى الاقتداء بالأولياء والسير على دربهم الشيخ سعد الفقى وكيل وزارة الأوقاف
كفر الشيخ – محمد سليمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نظمت مديرية الأوقاف بمحافظة كفر الشيخ،أمسية دينية بالتعاون مع إذاعة القرآن الكريم من المسجد الإبراهيمى بمدينة دسوق؛ احتفالًا بالليلة الختامية لمولد العارف بالله سيدى إبراهيم الدسوقى، بحضور الشيخ سعد الفقي، وكيل وزارة الأوقاف، وعدد من قيادات مديرية الأوقاف ورجال الأزهر ، ومريدى الدسوقى.

بدأت الأمسية بتلاوة آيات من القرآن الكريم للقارئ الإذاعى، أحمد عوض أبو فيوض، قارئ المسجد الإبراهيمي، واختتمت الأمسية بفقرة ابتهالات صوفية للمبتهل الإذاعى رفيق علي النكلاوى، وتخللها كلمات للشيخ حاتم فوزى البرى، إمام وخطيب مسجد سيدى إبراهيم الدسوقى، واختتمها الشيخ سعد الفقى، وةكيل وزارة الأوقاف بكفر الشيخ .

وطالب الشيخ سعد الفقي، وكيل وزارة الأوقاف، بضرورة الاقتداء بالأولياء الصالحين، والسير على دروبهم، مشيرا إلى أن الولاية ﻻ تتحقق إﻻ بالجهاد والمجاهدة والصبر والمثابرة، مؤكداً أن من اقوال القطب الكبير يافلان اسلك الطريق وليكن زادك كتاب الله وسنه نبيه محمد صلي الله عليه وسلم ،وأن تقيم الصلاة ،وأن تؤتى الزكاة، وأن تصوم رمضان ، وأن تحج بيت الله الحرام إن استطعت إلى ذلك سبيلا، وأن تتبع جميع اأوامر الشرعية واﻻ تنظر إلى زخارف الدنيا وﻻ تكن ممن ينشغل بالبطالة ويزعم انه من أهل الطريق .

وأضاف الفقى، سمى " الدسوقى" بأبا العينين لدرايته بعلمى الشريعة والحقيقة وكان يدعو أصحابه الى العمل وإتقانه، ومن أقواله أيضا كونا عمالين. وطالب الفقى محبى موﻻنا القطب الكبير سيدى ابرهيم الدسوقى اﻻقتداء به والسير على دربه، مشيرا ان الوﻻية ﻻ تتحقق اﻻ بالجهاد والمجاهدة والصبر والمثابرة؛ تصديقا لقول المولى تبارك وتعالى " أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ لَهُمُ الْبُشْرَىٰ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ ۚ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيم.ُ "

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة