قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن الخبراء التابعين للأمم المتحدة قاموا أمس، الخميس، بتفتيش شحنة من الأسلحة التى تمت مصادرتها مؤخرا من قبل البحرية الأمريكية والتى يشتبه المسئولون الأمريكيون أنها قد تقدم دليلا جديدا على الدعم الإيرانى للمتمردين الحوثيين فى اليمن.
وسيسعى مفتشى الأمم المتحدة إلى تحديد أصل حوالى 2500 سلاح من طراز AK-47s والتى تمت مصادرتها فى خليج عدن فى أغسطس الماضى، حسبما يقول المسئولون الأمريكيون.
وتم تخزين الأسلحة على متن المدمرة الأمريكية جاسون دونهام، بعد أن تمت مصادرتها من سفينة على بعد 70 ميل من الساحل الجنوبى لليمن.
وقال سكوت ستيرنى، قائد القوات البحرية الأمريكية فى الشرق الأوسط إن المسئولين الأمريكيين أجروا فحص أولى للأسلحة لكن سينتظروا لتحديد كيفية التعامل معها لحين توصل مفتشى الأمم المتحدة لنتائجهم النهائية.
وقال ستيرنى لعدد صغير من الصحفيين إن ما يقوم به فريق التفتيش التابع للأمم المتحدة يسمح لهم بان يكون لديهم مستوى من التحقق الذى يمكن قبوله على نطاق أوسع. وأوضح أن أعضاء الفريق يمتلكون خبرة فى الأسلحة القادمة من إيران والصومال واليمن.
وقالت "واشنطن بوست" إن هذا يأتى فى الوقت الذى تسعى فيه إدارة ترامب إلى خنق الدعم الخارجى للحوثيين . ويعتقد المسئولون الأمريكيون أن السفن التى تم اعتراضها قادمة من السودان وأن شحنة الأسلحة ربما جاءت بدعم أمريكى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة