سادت حالة من الهدوء الحذر داخل مخيم (المية ومية) للاجئين الفلسطينيين شرق مدينة صيدا بجنوب لبنان، بعد وقوع اشتباكات نارية مسلحة بشكل متقطع بين عناصر حركتي فتح وفصيل أنصار الله بالمخيم في أعقاب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الجانبين برعاية من رئيس مجلس النواب اللبناني رئيس حركة (أمل) نبيه بري.
وكانت الاشتباكات قد تجددت بين الطرفين ، على الرغم من إعلان الجميع الالتزام بوقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه في أحد مقار حركة أمل بمدينة صيدا بعد تدخل نبيه بري، والذي تضمن سحب المسلحين من شوارع المخيم، والعمل على إزالة أسباب الاحتقان تمهيدا لإجراء مصالحة.
وأعلنت القوات المسلحة اللبنانية مساء أمس إصابة عسكريين اثنين بجروح جراء سقوط قذيفة صاروخية قرب أحد المراكز التابعة للجيش بالقرب من المخيم على خلفية الاشتباكات بين عناصر حركتي فتح وأنصار الله داخل المخيم.
وأعلنت السلطات اللبنانية تعليق الدراسة بالمدارس وكليات الجامعة اللبنانية بصيدا، بسبب الأوضاع الأمنية المتدهورة في المخيم والتي أثرت على المدينة برمتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة