عصام شلتوت

تنافس «الرعاة».. لا يفسد ود الأندية.. ولا يمثل قضية

الجمعة، 26 أكتوبر 2018 12:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هل.. آن الأوان لكى نرى، لا نضع النقاط فوق الحروف فى الرياضة المصرية؟!
 
هل.. نأمل فى وجود حقيقى للاستثمار على أرض الرياضة المصرية، دون البحث عن معوقات الأغلب الأعم لا يرى لها وجودا؟!
 
طيب.. هل يمكن لنشاط الشركات «الراعية» الاستثمار.. بينما هو تحت تهديد سيوف الخلع والتجديد والفسخ؟!
 
هل.. هو أوان تثبيت رؤوس الأموال المصرية فى السوق العربى.. والبحث عن الامتداد وتجاه قارتنا السمراء، ومحيطنا العربى؟!
 
كلها.. على الأقل أسئلة لا يصعب الإجابة عنها، ولا تحمل فى طياتها أى أسرار، ولا يفهم ما بين السطور.. لأن السطور واضحة.. موضحة نفسها!
 
• يا حضرات.. لا.. أحد يرصد سببا وحيدا مقنعا لخطاب «الفراق» بين الكبير الأبيض والشركة الراعية، لأن الأرقام ثابتة.
 
طبعاً.. ثابتة!
 
الكبير.. الأحمر كان متعاقدا على نصف مليار- «500 مليون»- جنيه من شركة انسحبت من الرعاية، وكأنها حكاية.
 
الأصل.. أن يطور النادى خلال بحثه أفكار الرعاية ليصل على الأقل لنفس الرقم.. ماشى؟!
 
إيه رأيكم.. حين تزايد شركة بريزنتيشن على سابقتها بـ10 إلى 20 مليونا كزيادة بحسب فعاليات السوق.. وهى شركة برأس مال مصرى خالص!
 
• يا حضرات.. لا فرق «سوقى.. تسويقى» بين 500 مليون إلى 510، أو 520 مليون جنيه!
 
إذن.. يمكن فى كل الأحوال الدفع نحو كامل الاستفادة للمستثمر الوطنى، والمستثمر فيه «الشعار» النادى.. المؤسسة وكذا!
 
هنا.. يمكن القول إن مجالس الإدارات عليها أن تمتلك «الملفات» الكاملة لكل منتجها الكروى، لأن المطالبة برفع القيم التسويقية، يحتاج أدلة اقتصادية.
الفارق بيننا.. وبين الغرب.. أننا هنا نراها بالألوان.. هناك.. يرونها ويتعاملون معها بالأرقام!
 
• يا حضرات.. بيت القصيد أن الشراكة لا شأن لها بالمشاعر، وأن المتصرف الوحيد هو «حاكم».. أو حامل توكيل الجمعية العمومية، ليرى ما يراه بشأن العقود والعهود، فالاقتصاد لا يعرف المشاعر، رغم كون لغته وتحقيق أهدافه جماهيرية جدا!
 
لا.. أعرف السبب الذى يدفع نحو حجب المستثمر الوطنى، بدعوى الانحياز!
 
كان المأمول، أن يصل للرأى العام ما يفيد بأن الأرقام تحتاج مراجعة، نحو الزيادة لأسباب تذكر بالأرقام.. فلماذا؟!
 
أولاً.. لأن الفارق إذا كان محققا بالأرقام والمعلومات التسويقية.. فهو حق أصيل للمؤسسة!
 
ثانياً.. لأن التسويق علم، والمؤكد أن من يبيع الحقوق يملك ملفا كاملا.. هو ما يشار إليه بجملة «كراسة الشروط».. للمؤسسة، وقبلها ما يعرفه ويضعه أمامه مسؤولو «شركات» الرعاية.. وده ليس اكتشافا جديدا.. كل العالم، الذى تستحق مصر أن تنتسب إليه يتعامل هكذا!
 
• يا حضرات.. المطلوب الآن.. تغليب دور العلم والخبرات والمعلومات لفتح زوايا جديدة للمنتج الكروى.
 
بالطبع عدد الجماهير التى تحضر المباريات فارق، وكذا عدد المشاركات فى البطولات، ولا يكفى فقط الحصول عليها.
 
أعتقد أن أندية الصف الأول التى تشارك فى البطولات المحلية والقارية والعربية.. لديها فى جدول التسويق نقاط أكثر من المشاركة المحلية فقط، أو البعد عن المربع الذهبى...
 
أيضا مشاركة وحيدة قاريا.. أو عربيا، وإلى أى مدى يصل الفريق، هى أيضا نقاط لابد من إضافتها!
 
أما حكاية أهلاوى وزملكاوى وإسكندرانى وإسمعيلاوى.. وبورسعيداوى فكلها حكايات اشتراكية قديمة.
 
تعالوا.. جميعا إلى نداء التحديث، والمعلومات والمفات لعرض منتجنا المصرى.. صدقونى هذا هو الحل الوحيد بل الأوحد.
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة