مذكرة تفاهم لتجديد برنامج التعاون الفنى بين وزاتى القوى العاملة بمصر والسودان

الخميس، 25 أكتوبر 2018 11:32 ص
مذكرة تفاهم لتجديد برنامج التعاون الفنى بين وزاتى القوى العاملة بمصر والسودان القوي العاملة محمد سعفان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وقع وزير القوى العاملة محمد سعفان،مع نظيره السودانى بحر إدريس وزير العمل والإصلاح الإدارى،مذكرة التفاهم بشأن تجديد البرنامج التنفيذى للتعاون الفنى بين الوزارتين لعامي 2019/2020، يقضي بتنظيم دورات تدريبية وتبادل الزيارات للخبراء المصريين والسودانيين ، فضلا عن تبادل البحوث والدراسات والوثائق والنشرات والمطبوعات الخاصة بمجالات التعاون .
 
وقال "سعفان" عقب  التوقيع إن البرنامج يتضمن تنظيم دورات تدريبية وتبادل الزيارات للخبراء المصريين والسودانيين فى كل البلدين فى مجالات التدريب  المهنى، والتشغيل ومعلومات سوق العمل، والتخطيط والمتابعة ومعلومات سوق العمل، ومكافحة عمالة الأطفال، والسلامة والصحة المهنية، وذلك لعرض تجارب البلدين من الخبراء في هذه المجالات بالتبادل.   
 
 وفي كلمته قبل التوقيع قال "سعفان": " لا يسعني في البداية إلا أن اتقدم لدولة السودان قيادة وحكومة وشعبا بكل الشكر علي حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة ، الأمر الذي ليس بغريب علي دولة السودان الشقيق .
 
وأكد أن العلاقة بين وزارتي العمل بالبلدين وطيدة ، وأن هناك اتصالا مباشرا في مجالات عملهما كالتشغيل والتدريب المهني ، والسلامة والصحة المهنية والتخطيط ، والمتابعة ، فضلا عما سيتم التباحث حولة في المرحلة المقبلة من نموذج لتفتيش العمل والسلامة والمهنية من أجل إيجاد علاقة في هذا المجال .
 
وكان الاجتماع الوزاري قد بدأ مساء أمس بالعاصمة الخرطوم برئاسة وزيري خارجية البلدين  بكلمة ترحيب من وزير الخارجية السوداني الدرديرى محمد أحمد، مرحبا بوزير الخارجية المصري سامح شكري والوزراء والحضور .
 
وأكد  الدرديري العمل في الارتقاء بمستوى الاجتماعات لتحقيق انجازات ترقى إلي طموحات الشعبين، ومنها مشروعات الطاقة والربط السككي ، فضلا عن الطموح الواعد في انشاء المدينة الصناعية المصرية بالسودان والتى تم الاتفاق على انزالها على أرض الواقع،  ثم عرض للاتفاقيات التي سيتم توقيعها فيما بين الوزراء وختم كلمته بالشكر والتمنيات بالخير والنماء للبلدين .
 
وتوجه سامح شكري بالشكر لحكومة السودان على حسن الاستقبال والضيافة معربا عن سعادته لحضور هذه اللجنة والتي يأتي انعقادها لتحقيق أهداف نبيلة حرصت القيادة السياسية على بناءها لفتح آفاق التعاون بصورة أرحب.
 
وأكد شكري أننا نمر بمرحلة مهمة تقتضي التخطيط الاستراتيجي والسياسي من أجل التصدي للتحديات العابرة، وذلك بهدف تعزيز مصالحنا المشتركة.
 
وقال: إن الطريق مفتوح أمامنا اليوم من أجل تنفيذ الرؤية الثاقبة للقيادة السياسية في البلدين وختم كلمته بتوجيه الشكر والتقدير للجهود المبذولة.
 
ثم توالى الوزراء بالكلمات، وانتهى الاجتماع بتوقيع الاتفاقيات على الصفحات الأولى ليتم التوقيع النهائي في أثناء الاجتماع الرئاسي.
 
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة