المؤبد لقاتل زوجته بتسديد 12 طعنة داخل محكمة الأسرة بالشرقية

الخميس، 25 أكتوبر 2018 11:20 ص
المؤبد لقاتل زوجته بتسديد 12 طعنة داخل محكمة الأسرة بالشرقية المجنى عليها
الشرقية- فتحية الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قررت محكمة جنايات الزقازيق بالشرقية، اليوم، معاقبة الزوج المتهم بقتل زوجته داخل محكمة الأسرة بالزقازيق، بتسديد 12 طعنة لها بالسجن المؤبد.

 

صدر الحكم برئاسة المستشار أحمد سليمان الجمل، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين أسامة الحلواني، وعبد الرحمن محمد شتلة، وسكرتارية تامر عبد العظيم.

 

تعود أحداث القضية منذ أربعة سنوات، بتلقى الأجهزة الأمنية بمركز شرطة الزقازيق، إشارة من مستشفى الزقازيق الجامعى بوصول " منى ص ع ال " 25 سنة ربة منزل ومقيمة دائرة مركز الزقازيق جثة هامدة أثر إصابتها بجرح نافذ بالصدر وبسؤال شقيقتها " سامية " 38 سنة أفادت أثناء تواجد المجنى عليها بمحكمة الأسرة بالزقازيق، قام زوجها " ط ع ك " مقيم الإشارة ثانى الزقازيق بطعنها بالسكين بالصدر ولاذا بالفرار، لوجود خلافات عائلية.

 

وكشفت التحقيقات أن المجنى عليه، كانت ضحية للمتهم الذى خدعها بأنها الزوجة الأولى ثم اكتشفت أنه متزوج من غيرها ولديه إبن، وأنها تقبلت الوضع وكانت تعامل نجله معاملة طيبة، ولكنه أساء معاملتها وكان يقوم بضربها وإهانتها، فقامت برفع قضية طلاق بالمحكمة.

 
 
وأثبتت التحريات أن المجنى عليها كانت تحضر جلسة طلاقها بمحكمة الأسرة فقام بطعنها ولاذ بالفرار، بعد أن سدد لها 12 طعنة داخل قاعة المحكمة، وتحرر المحضر رقم 64/44 أحوال قسم ثاني الزقازيق، وتم ضبط المتهم بعد 4 سنوات من إرتكابه الواقعة، وبإعادة إجراءته ، عاقبته المحكمة بالسجن المؤبد..
 









مشاركة

التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

مشمش

ده قتل مع سبق الاصرار والترصد. يعنى ..اعدام

😬😬😬😬...

عدد الردود 0

بواسطة:

عباس

مش ده قاتل ؟؟

يبقى القاتل لازم يعامل بالمثل لانه هيكون كدا عبره لغيره للافلات من العقاب بالبلطجة والقتل ومن ثم موبد ومن ثم يخرج بالعفو نص المدة

عدد الردود 0

بواسطة:

Lolo

فلت من العقاب الذي يستحقه لكنه لن يفلت من الله

الجريمة لم تحدث خلال مشاجرة ،دي جريمة يسبقها الاصرار والترصد !!، دم الانسان بقى رخيص للدرجه دي ؟؟ ، من قتل يقتل شرع الله من قتل يقتل يعني اعدام اعدام اعدام

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة