وكيل الأطباء: عودة قانون التجارب السريرية للبرلمان أمر جيد

الأربعاء، 24 أكتوبر 2018 02:34 م
وكيل الأطباء: عودة قانون التجارب السريرية للبرلمان أمر جيد الدكتور أسامة عبد الحى وكيل النقابة العامة للأطباء
كتبت آية دعبس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور أسامة عبد الحى وكيل النقابة العامة للأطباء، أن النقابة أبدت بعض الملاحظات على قانون التجارب السريرية تم الالتفات لبعضها، موضحا أنه يجب الاهتمام بكافة ملاحظات النقابة حتى يخرج القانون بشكل لائق، لأن صدور القانون بشكل معيب قد يمثل خطورة على حياة المرضى .
 
وأضاف عبد الحى، فى بيان، شارحاً معنى التجارب السريرية وأهمية إصدار قانون لها فى مصر قائلًا: نحن  فى حاجة فعلية لهذا القانون لتنظيم ما يجرى من تجارب وأبحاث والحد من أى تجارب غير مشروعة أو غير مقننة تضر بالناس نريده قانون مستوفى لكل جوانب الحذر والحيطة ولا يترك أمور  كثيرة للائحة التنفيذية .
 
أما عن الملاحظات والتعديلات التى تقدمها نقابة الأطباءعلى القانون حاليا، قال عبد الحى، : أولًا : ضرورة النص  فى القانون على أن الأبحاث الطبية العالمية يجب أعتمادها اولاً فى دولة المنشأ قبل ان تتم فى مصر بمعنى ان الشركات العالمية التى  تطلب تجربة دواء معين على مرضانا يجب ان تجرب على مرضاها اولا.
 
 وتابع: ثانيًا، ضرورة التوافق البحثى والتداخل الطبى مع المعايير السريرية العالمية وذلك  لسلامة المريض  بمعنى الالتزام بالقواعد العامة لإجراء البحث المتعارف عليها عالمياً حتى  لا تترك للائحة التنفيذية ونخترع معايير قد تضر بالمريض، ثالثاً : أن تُجرى عمليات التداخل البحثى والطبى فى المستشفيات التعليمية والمراكز البحثية الحكومية ولايتم السماح لمراكزاو مستشفيات خاصة  بإجراء أبحاث إلا بمشاركة حكومية .
 
رابعاً :المجلس الأعلى لأخلاقيات البحوث العلمية فى  المادة 8 من القانون يتبع وزارة الصحة فى حين  أكثر ن 90 % من الابحاث تجرى فى المستشفيات الجامعية والمراكز البحثية التابعة لوزارة البحث العلمى .
 
خامسا ً : رفض المادة الخاصة بمنع ارسال العينات الى الخارج  لأن هناك تحاليل يتحتم أجرائها فى الخارج والرد ببساطة على من يرددون المخاوف على الجينات المصرية هو أن لدينا ملايين المصرىين  فى أوربا وأمريكا والخليج، وسادساً: إلغاء اسس عقوبة الحبس المقررة على الأطباء بسبب التجارب السريرية لأن هذا النص من شأنه ان يعرقل بل ويمنع البحث اذا شعر الطبيب بتهديد على حياته ومستقبله اذا ما أقدم على البحث.
 
وتابع: لكى نضمن حق المواطن والطبيب لابد من موافقة السلطات البحثية أولا على البحث قبل إجرائه، وثانيا إلزام الشركات الراعية للبحث بعمل تامين لمدة عشرسنوات للمريض الخاضع للبحث اذا ما ظهرت عليه مضاعفات يرجع على الشركة بالتقاضى وطلب التعويض.
 
 
 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة