ندوة الأزهر الدولية تبحث فى يومها الأخير نقاط الاتفاق والاختلاف والتعليم الدينى

الأربعاء، 24 أكتوبر 2018 09:47 ص
ندوة الأزهر الدولية تبحث فى يومها الأخير نقاط الاتفاق والاختلاف والتعليم الدينى الدكتور عباس شومان الأمين العام لهيئة كبار العلماء بالأزهر
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تبدأ بعد قليل أعمال اليوم الثالث والأخير من ندوة الأزهر الدولية "الإسلام والغرب.. تنوع وتكامل"، وذلك وسط حضور دولى رفيع المستوى يضم 13رئيسا ورئيس وزراء سابقين من قاراتي آسيا وأوروبا، إضافة إلى نخبة من القيادات الدينية والفكرية والشخصيات العامة من مختلف دول العالم.

وتبحث الجلسة الأولى من اليوم الثالث للندوة قضية "نقاط الاتفاق ونقاط الاختلاف"، ويدير الجلسة الدكتور محمد كمال إمام، رئيس قسم الشريعة الإسلامية بكلية الحقوق بجامعة الإسكندرية، ويشارك فيها جاين ماكوليف، مديرة التواصل الوطني والدولي في مكتبة الكونجرس، والدكتور سمير بودينار، رئيس مركز الدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية بوجدة، وسيباستيان غونتر، رئيس الدراسات العربية والإسلامية، جامعة غوتنغن.

أما الجلسة الثانية، والتي تحمل عنوان "التعليم الديني .. المحتوى والأسلوب"، فيديرها الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء بالأزهر، ويشارك فيها المؤرخ الديني كريستيان كانويور، و الدكتور عبدالفضيل القوصي، عضو هيئة كبار العلماء، وزير الأوقاف الأسبق، و كاتارينا بيلو، أستاذ الفلسفة في الجامعة الأمريكية، والدكتور سامح فوزي، مدير مركز دراسات التنمية بمكتبة الإسكندرية، والدكتور إسماعيل سراج الدين، مستشار شيخ الأزهر لشؤون مكتبة الأزهر.

وكان فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، قد افتتح أول أمس أعمال الندوة، التي ينظمها الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين، وتبحث على مدار ثلاثة أيام بمركز الأزهر الدولي للمؤتمرات بمدينة نصر، القضايا المعاصرة المتعلقة بالعلاقة بين الإسلام وأوروبا، من خلال نقاشات مستفيضة يشارك فيها نخبة من القيادات والمتخصصين في العلاقة بين الإسلام والغرب، وذلك بهدف الوصول إلى رؤى مشتركة حول كيفية التعاطي مع تلك القضايا، ودعم الاندماج الإيجابي للمسلمين في مجتمعاتهم، كمواطنين فاعلين ومؤثرين، مع الحفاظ على هويتهم وخصوصيتهم الدينية.

 

وتهدف الندوة إلى تجاوز الصور النمطية والتصورات المسبقة فيما يتعلق بالإسلام والمسلمين، وصولا إلى فهمٍ مشتركٍ، يقوم على رؤية موضوعية وأسس علمية، بعيدًا عن النظرة الاتهامية التي تروجها بعض وسائل الإعلام لربط التطرف والإرهاب بالإسلام.

 

وتتضمن الندوة ثماني جلسات، تتناول عدة محاور، من أبرزها: " تطور العلاقة بين الإسلام والغرب" و"التوتر بين المسلمين وباقي الأوروبيين.. المواطنة هي الحل"، و"القومية والشعبية ومكانة الدين"، و"الديموغرافيا والأيديولوجيا والهجرة والمستقبل"، كما تستعرض الندوة بعض تجارب التعايش الناجحة، مثل مبادرة "بيت العائلة المصرية" و"التجربة السويسرية".

 

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة