سميحة هليل، سيدة ثلاثينية، أصبحت مطاردة هى وطلفلها، الذى لم يتخط الثانية من عمره وجنينها فى شهره الثامن فى بطنها بسبب 30 ألف جنيه، وثقت بهم إيصالات أمانة لشراء توك توك يعمل عليه زوجها مريض السكر، ولكن أتت الرياح بما لا تشتهى السفن، حيث سرق اللصوص "توك توك" زوجها وتبقى لها الديون، وخوفا من التعرض للمسائلة هرب زوجها وبقيت تعول طفلها الذى يتجاوز الثانية من عمره .
وقالت سميحة: "تزوجت وأنا فى عمر صغير وكان زوجى يعمل باليومية وكان يتنقل من مكان لمكان وكنا نعيش بما يرزقنا الله به ولا نحتاج لأحد حتى أنجب طفلى الأول وكان زوجيمستعد جيدا لولادتى وانفق على وعلى طفلى حتى مرض زوجى واكتشفنا إصابته بمرض السكر فتبدل الحال وأصبح لا يتم طلبه للعمل كثيرا مثل السابق وأصبحنا لا نملك قوت يومنا ونحن اعتدنا على العيش بكرامة ووجدت نفسى حامل فى طفلى الثانى".
وأضافت سميحة: "لا يوجد لدينا مصدر للدخل وكان الحل فى توفير عمل يتناسب مع حالة زوجى الصحية فكان الحل فى شراء توك توك ليعمل عليه دون مشقة ولكن ضيق حالنا وظروفنا المادية السيئة تمنعنا من شراء توك توك ودفع ثمنه بشكل فورى وهو ما دفعنا للحل الوحيد أمأمنا وهو شراء توك توك بالقسط ولأن سعره كان بمبلغ 30 ألف جنيه وقعت أنا وزوجى على إيصالات أمانة بالمبلغ لنتمكن من شراء التوك توك على ان نقوم بسداد أقساطه من دخل عمل زوجى على التوتوك".
وتابعت سميحة حديثها: "التوك توك أعاد الفرحة والبسمة إلى منزلهم وعمل زوجها عليه جيدا ولكن أتت الرياح بما لا تشتهى السفن وتم سرقة التوك توك من قبل اللصوص أثناء تواجد زوجها به بالقاهرة للعمل عليه وتم تحرير محضر بواقعة السر ولكن لم يحدث شئ".
ولفتت سميحة، إلى أن صاحب المحل الذى قامت بشراء التوك توك منه طالبهم بسداد الدين وإلا سيقدم إيصالات الأمانة إلى الشرطة وبالفعل بعد عدم سدادهم للمبلغ قام بالتقدم لإيصالات الأمانة إلى الشرطة وعمل محضر رسمى بها واضطر زوجها للهرب خوفا من القبض عليه وتركها هى مطاردة من قبل الشرطة وصاحب الدين.
واستغاثت سميحة بقلوب الخير أن يرحموا طفلها الصغير الذى حرم من والده ويهدد كل يوم بالحرمان من أمه والقبض عليها، كما أنها حامل ولا تستطيع تحمل هذا الوضع ووسط هذه الحالة من الترقب وكالبت بمساعدتها فى سداد دينها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة