عبد الرحيم على: تحية من القلب لرجال الأمن بعد نجاحهم فى تصفية خلية أسيوط

الأربعاء، 24 أكتوبر 2018 01:43 م
عبد الرحيم على: تحية من القلب لرجال الأمن بعد نجاحهم فى تصفية خلية أسيوط عبد الرحيم على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وجه الدكتور عبد الرحيم على عضو مجلس النواب تحية من القلب لأجهزة الأمن بمحافظة أسيوط بعد نجاحها فجر اليوم الاربعاء، فى قتل 11 من عناصر التنظيم الإرهابي بطريق دشلوط- الفرافرة بمركز ديروط كانوا يعدون لعمليات إرهابية ضد المواطنين وأجهزة الشرطة.

وقال "على " فى بيان له أصدره اليوم إن التصريحات الصادرة من الأجهزة الأمنية عن هذه العملية الناجحة تؤكد أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى وبفضل بسالة رجال القوات المسلحة وأجهزة الشرطة الوطنية وتكاتف الشعب المصرى العظيم معهم قادرة وعازمة بكل قوة على سحق الإرهاب والإرهابيين فى جميع أنحاء البلاد، حتى يتم إعلان مصر خالية من الإرهاب والإرهابيين مطلع عام 2019.

ووجه الدكتور عبد الرحيم على التحية والتقدير والاحترام لقوات الأمن الوطني والأمن العام والمباحث الجنائية والأمن المركزى فى أسيوط لنجاحهم فى إسقاط وسحق هذه المجموعة الإرهابية الخطرة التي كانت تتخذ من مغارة على طريق أسيوط ديروط وكرا له، مؤكدا أن أكبر دليل على خطورة مثل هذه العناصر، وجود هذا الكم من البنادق الآلية وكميات المواد التي يتم استخدامها في تصنيع العبوات الناسفة والأوراق والخرائط التى تحتوي على تفاصيل الطرق والمدقات داخل صحراء أسيوط.

وقال "على" إنه بعد نجاح رجال إنفاذ القانون البواسل المشاركين في عملية سيناء 2018 من أبطال الجيش والشرطة فى تضييق الخناق على الإرهابيين داخل أراضى سيناء الطاهرة، والقضاء على قيادات الإرهابيين بدأت بعض العناصر الارهابية التسلل الى محافظات الصعيد والدلتا، ولكن الأجهزة الأمنية تقف لهم بالمرصاد، وها هى تنجح فى مداهمة أوكارهم وتقوم بتصفيتهم، مؤكدا أن أساليب مثل هذه الخلايا الإرهابية تؤكد قولا واحدا أنها تنتمى وتؤازر تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية، التى لا تعرف أى لغة سوى لغة القتل وسفك الدماء وحمل أخطر الأسلحة التى لا تستخدم إلا فى الحروب النظامية ضد الأعداء الخارجين.

تجدر الإشارة الى أن هذه الخلية الإرهابية كانت تخطط لتنفيذ سلسلة من الأعمال التخريبية تستهدف أمن واستقرار البلاد خلال الفترة المقبلة وأن الإرهابيين تسللوا لمنطقة جبلية في نطاق محافظة أسيوط، بهدف التدريب على ما يعرف باسم التكتيك العسكري، وتصنيع المتفجرات وتنفيذ أعمال الاغتيالات، وأن الأمن وصل إليهم قبل تنفيذ جرائمهم.

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة