"شهوة على البامبرز".. خبراء: مغتصبو الأطفال مرضى نفسيين.. والإعدام عقوبتهم

الأربعاء، 24 أكتوبر 2018 04:00 ص
"شهوة على البامبرز".. خبراء: مغتصبو الأطفال مرضى نفسيين.. والإعدام عقوبتهم حبس-أرشيفية
كتب أحمد حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شيطان يغوى، و شهوة تقتل، وبراءة تذهب أدراج الرياح، وأنصاف رجال يغتالون أحلام الأطفال من أجل صرخات شهوانية زائلة.

لم تدرى تلك الطفلة ذات 6 سنوات، أن جسدها الصغير سيغوى عيون بالشهوة قاتلة، لم تعلم أنها تعيش بين بشر يحيى فيه الشيطان بثوب بنى أدم، ولم يدرى هذا الطفل أن حياته ستدمر من أجل تلك الشهوة، شهوات أطلقها الشيطان فى عيون المجرمين لتلمع باعينهم أجساد ما زالت فى حلم البراءة تحيا، فتقتل أحلام وتدمر أسر من أجل " شهوة بامبرز".

" عامل يتحرش بطفلة بملابس الحضانة"
 

فى واقعة مؤلمة هزت مدينة بدر بالقاهرة الجديدة، أقبل عامل على التحرش بطفلة 5 سنوات، خلال عودتها من " الحضانة" داخل منزله وقبل صعودها لمسكنها.

وتلقي قسم شرطة بدر بلاغًا من "محمد.س" يتهم فيه "بهاء.م" عامل، يمكث معه بنفس العقار، بالتحرش بطفلته أثناء عودتها من الحضانة.

وأنكر المتهم أمام نيابة القاهرة الجديدة برئاسة المستشار محمد سلامة،  تحرشه بالطفلة أو ملامستها، موضحًا أن هذا إدعاء، لوجود عدة خلافات مع والد الطفلة، لذلك قام باتهامه بهذه الاتهامات، من جانبه قال والد الطفلة "م .م" بأنه تفاجئ بانهيار نجلته من البكاء، وأوضحت لهم بأن المتهم قام بملامسة أجزاء حساسة من جسدها وهددها بعدم الإفصاح لأحد.

وأثبتت تحريات الأجهزة الأمنية بقسم شرطة بدر، بأن المتهم " بهاء.م "، عامل، ويسكن بالدور الأرضي بنفس عقار المبلغ، وأن المتهم ذو أخلاق سيئة، ولم يكن تحرشه بالطفلة أول واقعة بنفس النوع، فمن قبل اصطحب طفلا من العقار المجاور وتحرش به، ونشبت مشاجرة كبيرة حينها وأنكر المتهم حينها ذلك.

من جانبها قررت نيابة القاهرة الجديدة حبس المتهم "بهاء. م"، 4 أيام على ذمة التحقيقات لاتهامه بالتحرش بطفلة على سلالم العقار أثناء عودتها من الحضانة.

" منجد يتحرش بطفلة ويحاول هتك عرضها"
 

استمرارا للشهوة الدنيئة حاول " منجد" هتك عرض طفلة 4 سنوات داخل المحل الخاص به بمدينة السلام بعد التحرش بها، إلا أن صرخات الطفلة أنقذتها من مصير مجهول ملىء بالكثير من الألم.

وتلقى قسم شرطة السلام ثاني بلاغًا من "أميمة.ع" تتهم فيه "محمد.م" "منجد" لتحرشه بطفلتها محاولًا هتك عرضها، وبإجراء التحريات اللازمة تم ضبط المتهم.

من جانبها قررت نيابة السلام، برئاسة المستشار أحمد عامر، حبس المتهم " محمد.م" 4 أيام على ذمة التحقيقات، لتحرشه بطفلة ومحاولة هتك عرضها بمنطقة النهضة.

وأثبت التحريات أن المتهم استدرج الطفلة بحجة إعطائها بعض من " شيكولاته"، وقام بملامسة أجزاء حساسة بجسدها، قبل أن يحاول أن يهتك عرضها، إلا أن الطفلة داومت الصراخ وهو ما جعل المتهم يتركها تذهب خارج المحل الخاص به قبل فضح أمره.

" مكوجى يغتصب طفلة 6 سنوات"
 

واقعة أخرى ولكن هذه المرة استطاع منفذها اغتيال حلم الطفولة لطفلة 6 سنوات بمدينة السلام، بعد اغتصابها داخل المحل الخص به.

وتلقى قسم شرطة السلام بلاغا من "آمال.ا" والدة الطفلة "ندى"، يفيد باغتصاب ابنتها أثناء ذهابها لكى فستانها بمنطقه المحمودية بالسلام، ولاحظت تأخر نجلتها فذهبت للاطمئنان عليها، ومعرفة سبب التأخير، وجدت الطفلة تبكي قائلة: "عمو قلعنى هدومى".

وأمرت نيابة السلام برئاسة المستشار أحمد عامر، بحبس مكوجي "م. ط" لاتهامه باغتصاب طفلة 6 سنوات، أثناء ذهابها لكى فستانها، 4 أيام على ذمة التحقيقات.

" مغتصبى الأطفال مرضى نفسيين"
 

من جانبه يقول الدكتور محمد أنور، أستاذ علم النفس، أن الشخصية التى تقدم على ذلك الفعل تجاه الأطفال شخصية مضادة للمجتمع، وتضم فئات كثيرة من المجرمين، وأن تلك الشخصية لا تكون فى وعيها أثناء الاعتداء أو الاغتصاب ولا تنظر سوى للمتعة اللحظية فقط، مضيفًا أن من يقوم بمثل تلك الجرائم شخصيات منحرفة بعيدة كل البعد عن الدين والأخلاق.

ويتفق الدكتور هانى هنرى، أستاذ علم النفس، مع تفسير أن مرتكبى تلك الجرائم مرضى نفسيين، مؤكدا أن هناك أبحاث ودراسات عديدة على مرض يُسمى "Pedophilia" وأن من يصاب بذلك المرض ينجذب عقله، وتفكيره للأطفال، ويتحول إلى نوع من الأدمان، ويصبح لديهم شذوذ فى الرغبة الجنسية لدى الأطفال والأصغر سنا لمحاولتهم إقامة علاقة يسطروا فيها على الطرف الأخر.

" الإعدام عقوبة اغتصاب الأطفال"

فيما تنص المادة 267 من قانون العقوبات، أن كل من اغتصب أنثى بغير رضاها يعاقب بالإعدام أو السجن المؤبد، ويعاقب بالإعدام كل من تعدى جنسيًا على طفل (ذكر أو أنثى) لم يتجاوز سنه 18  سنة ويكون التعدى باغتصاب أو هتك عرض أو استخدام الطفل لإشباع الرغبات الجنسية لبالغ أو مراهق وهو يشمل تعريض الطفل لأى نشاط أو سلوك جنسي وذلك فى ضوء تعديل المادة 269.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة