حسام بدراوى: مبادرة لإعداد تقرير سنوى لتنافسية المحافظات فى المؤشرات المختلفة.. هشام المهدى مؤسس جائزة القاهرة للتصميم: إقامة معرض لتشبيك الصناع بالمبتكرين تزامنا مع جائزة القاهرة للتصميم

الأربعاء، 24 أكتوبر 2018 07:30 م
حسام بدراوى: مبادرة لإعداد تقرير سنوى لتنافسية المحافظات فى المؤشرات المختلفة.. هشام المهدى مؤسس جائزة القاهرة للتصميم: إقامة معرض لتشبيك الصناع بالمبتكرين تزامنا مع جائزة القاهرة للتصميم حسام بدراوى
كتب – إسلام سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

معايير جديدة لتقييم المتقدمين لجائزة القاهرة للتصميم
 

كشف الدكتور حسام بدراوى رئيس المجلس الوطنى للتنافسية، عن اتجاه المجلس الوطنى للتنافسية لتجهز مبادرة لإعداد تقرير سنوى عن تنافسية المحافظات فى المؤشرات المختلفة ومدى تقدم وتفوق كل محافظة فى ملف ما، مشيرا إلى إمكانية أن يكون تقرير التنافسية فى المحافظات بالتنسيق مع الحكومة.

 

وأضاف بدراوى و هشام المهدى مؤسس جائزة القاهرة للتصميم، فى حوار لـ"اليوم السابع"، أن جائزة القاهرة للتصميم فى نسختها الثانية تم تطويرها بما يتلائم مع الهدف من هذه الجائزة، بحيث تضم أفضل مشروعات التصميم، لافتا إلى أن الجائزة فى نسختها الثانية تقدم لها 200 مشروع حتى الآن، لافتا إلى أن هناك خطة مدتها ما بين 3 إلى 5 سنوات حتى تكون الجائزة أقليمية. وإلى نص الحوار..

 

 

نود التعرف على طبيعة جائزة القاهرة للتصميم والهدف منها؟
 

هى جائزة تم إطلاقها العام الماضى، وفكرة أن تكون هناك جائزة فى مجال الابتكار والابداع الهدف منها هى تشجيع المبدعين والمبتكرين فى مصر، ويتم عمل معرض بالتزامن مع الجائزة نضع من خلاله الصناع بجانب المبتكرين، ونحن نقوم بالتربيط بين المبتكرين وأصحاب العمل، ولدينا إيمان من مؤسس الجائزة والمجلس الوطنى للتنافسية أن التنافس يرفع المستوى ويقلل التكلفة ويعطى فرصة للمجتمع للاستفادة من هؤلاء المبتكرين والمبدعين، وأعتقد أن هذه الفكرة يدخل فيها نشر ثقافة الابداع فى التصميم بأنواعه المختلفة ، وليس الهدف أن يحصل المبتكر على عائد لكن الهدف أن ننشر فكر الابداع والابتكار فى مصر.

 

سؤالى لهشام المهدى.. برؤيتك هل ترى أن النسخة الأولى من الجائزة حققت الهدف منها؟
 

أى جائزة من هذا النوع تحتاج سنوات حتى تأخذ وضع اجتماعى وانتشار فعلى داخليا وخارجيا، وفى النسخة الثانية وضعنا عدة مؤشرات للقياس، وهى كم شخص تقدم للجائزة وقوة التصميمات المقدمة فى المجالات المختلفة، واعتقد أن وجود مؤشرات قياس تؤكد أن الجائزة حققت فى السنة الأولى الهدف منها.

 

كم شخص تقدم للجائزة فى عامها الأول وما مستهدفات النسخة الثانية منها؟
 

العام الأول تقدم 248 مشروع والعام الحالى تقدم 200 مشروع، ورغم أن الرقم أقل هذا العام الماضى لكن مستويات المشروعات المتقدمة هذا العام تطورت كثيرا عن العام الماضى، ووضعنا عدة شروط لضبط عملية التقدم، فالمتقدم للجائزة عندما يرى الشروط الجديدة يبدأ عملية مراجعة المشروع، والعام الماضى كنا قد نقبل أى مشروعات تتقدم للجائزة طالما كانت مناسبة، لكن حاليا الوضع اختلف تماما وهذه الضوابط جعلت من مستويات المشروعات المتقدمة أعلى بكثير من العام الماضى، فارتفاع معايير التقديم حاليا قلل عدد المتقدمين وفى نفس الوقت مجموعة الحكام للمشاريع حدث لهم نضوج فى عملية التحكيم من خلال مشاركة بين المحكمين فى كل تخصص، وأتوقع أن يكون عدد من سيجدوا صُناع يأخذوا الأفكار ويطبقوها أكبر من العام الماضى.

 

دكتور حسام لقد ذكرت فى حديثك أن هناك دور للمجلس الوطنى للتنافسية فى هذه الجائزة..نود التعرف أكثر على دور المجلس؟
 

المجلس الوطنى للتنافسية هو مؤسسة غير هادفة للربح انشأت عام 2004، هدفها إعداد تقرير سنوى حول قدرات مصر التنافسية، ونحن نتصل بمؤسسة التنافسية العالمية حتى نقوم بإخراج هذا التقرير، الحقيقة أن الإعلام فى مصر يتحدث عن تقرير التنافسية دون الحديث عن المجلس، وأغلب جهات الدولة تهتم بمؤشرات مصر فى التنافسية، إذن التقرير يحقق الغرض منه، ونحن فى المجلس الوطنى للتنافسية نجهز مبادرة لإعداد تقرير سنوى عن تنافسية المحافظات، لنخرج من مصر بالنسبة للعالم ، إلى المحافظات بالنسبة لبعضها لمصر، وسنأخذ بالمعايير العالمية فى التنافسية مع وضع المعايير المحلية التى تخرج بتقرير عن تقدم المحافظات فى الملفات، وقد يكون ذلك بالتعاون مع الحكومة وهى مبادرة غير مسبوقة.

 

كيف يمكنك تقييم فرص التعليم المتاحة حاليا للمصممين والمبتكرين فى مصر؟
 

هناك كلمة شهيرة لألبرت أينشتاين قال فيها" يولد الإنسان قادر على التعلم إلى أن يدخل المدرسة"، لأننا فى المدارس نضع نمط ونجبر الطلاب على اتباعه مع أن الابتكار يحتاج إلى تعلم منهجية الوصول إلى الهدف ونرفع سقف الابتكار والابداع لتعلمه ورفع  إمكانياتات المبدعين، فالابتكار والابداع يحتاج مناخ معين فى المدرسة والمجتمع والإعلام، وهناك الكثير من الأفكار المبدعة تتعجب لماذا لم تخرج فى الماضى، الأطفال هم أكثر الناس ابداعا وخيالا، وكلها أفكار ممكنة الحدوث طالما أنها خطرت فى بالك، فخلال السنوات الخمس المقبلة ستحدث معجزات فى العلم، ما نريد أن نقوم به فى جائزة القاهرة للتصميم هو فتح الباب أمام هذا الخيال والابداع للنشء فى مصر.

 

ننتقل لهشام المهدى ..هل هناك سن محدد للتقدم للجائزة وما هى معايير التقييم؟
 

هناك جزء من هذه المعايير مفروض علينا وجزء أخر نضعه فى إدارة الجائزة، هناك شرط له علاقة بالسن وهى 18 سنة ويهمنا تواجد الشركات المصنعة فى الحدث حتى نُحدث احتكاك بين المصممين الكبار والمتقدمين للجائزة، والتقدم لهذه الجائزة عبر الموقع الإلكترونى ويحدد المتقدم نوع المجال الذى سيتقدم وهى "العمارة والتصميم الداخلى والحلىو تصميمات المنتجات" ثم يحدد سنة ونوع المشروع وهل منفرد أو مع فريق.

 

هل تفكر فى تغيير قواعد التقدم للمسابقة لتكون عالمية؟
 

طبعا قد يحدث لكن نحتاج إرساء قواعد الجائزة الأول ويكون لها مصداقية وتواجد وبعدها نفكر فى جعلها أقليمة ثم دولية.

هل وضعتم خطة فى هذا الشأن لتكون الجائزة دولية أو أقليمية؟
 

أعتقد أنه خلال فترة من 3 إلى 5 سنوات سيكون هناك نضوج كامل لهذه الجائزة تنتقل من المحلية إلى الأقليمية، وما يهمنا حاليا التواجد الداخلى فى مصر، ولابد أن نعطى فرصة هنا للشباب فى مصر للتفكير خارج الحدود التقليدية فى الابداع والابتكار فى التصميم، قد يكون لديك فكرة ما وإذا أردت تحويلها إلى تصميم فإن هذا يتطلب جهد أخر، وإذا أردت أن تتحول بالتصميم إلى واقع فهو يحتاج شغل آخر.

 

هل هناك نية للتنسيق فى المستقبل مع أى جهة حكومية؟
 

جائزة القاهرة للتصميم هى مبادرة من المجتمع المدنى، وفى كل مكان فى العالم مثل هذه الجوائز تكون نتاج المجتمع المدنى، فالدول والحكومات تساند جهود المجتمع المدنى لا تشاركه، وأظن أننا سنظل مجتمع مدنى خلال الفترة القادمة، لأنه لا توجد جائزة حكومية بهذا الاتجاه فى أى دولة، كلها جهود المجتمع المدنى، حتى جائزة الأوسكار مجتمع مدنى، حتى الشهادات الكبرى فى العالم هى مجتمع مدنى، ونحن نريد أن نُكبر المجتمع المدنى ونجعلها أكثر قدرة.

 

ما هى المساعدة التى تنشدوها من الحكومة؟
 

أولا أن لا يتم وضع عوائق فى هذا الأمر، ثم يقوموا بالحضور فى مثل هذه الجوائز خاصة عند الإعلان عن نتائجها أو تسليم الجوائز لأن هذا سيؤدى إلى انتشار الجائزة ويصبح ذلك محفزا لها.

 

هل تراعى الجائزة مستقبلا المبتكر بعد أن يفوز مشروعه؟
 

هدفنا الأهم من الجائزة هو تربيط المبتكر بالصناع لكن لا نقدم دعم له فى المستقبل، فيجب أن يسعى المبتكر ويتواصل مع الصناع للخروج بمشروعه.

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة