نتائج جديدة ومثيرة كشفت عنها دراسة علمية حديثة، حيث أفادت أن التنفس عبر الأنف قد يساعد في تخزين الذاكرة وتوحيدها.
ووفقاً للموقع الطبى الأمريكى “MedicalNewsToday”، تفحص علماء الأعصاب في الآونة الأخيرة العلاقة بين الرائحة والذاكرة، وقد اقترح البعض أن حاسة الشم المتضررة يمكن أن تتنبأ بالخرف.
وأوضح الباحثون أن اللوزة المخية، وهي المنطقة الدماغية الصغيرة التى تعالج المعلومات الحسية، والقريبة من ذاكرة الحصين التي تخزن الذاكرة.
وأظهرت الأبحاث الحديثة أن الأشخاص الذين لديهم ذاكرة مكانية جيدة قد يكونون أفضل في تحديد الروائح، لافتين إلى أن المعلومات المتعلقة بالزمان والمكان موجودة في النواة الأمامية لحاسة الشم.
وتوصلت الدراسة الحديثة التى أجراها علماء بمعهد كارولينسكا في ستوكهولم بالسويد إلى أن التنفس عن طريق الأنف ، بدلاً من الفم ، يحسن الذاكرة الشمية.
وأضاف الباحثون التنفس عن طريق الأنف يدمج دماغنا مع المعلومات الزمانية المكانية من أجل خلق الذكريات.