"التعمير والإسكان" يوقع عقد المقر الرئيسى للبنك فى العاصمة الإدارية الجديدة

الأربعاء، 24 أكتوبر 2018 12:16 م
"التعمير والإسكان" يوقع عقد المقر الرئيسى للبنك فى العاصمة الإدارية الجديدة فتحى السباعى رئيس بنك التعمير والإسكان
كتب - أحمد يعقوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وقع فتحى السباعى، رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب لبنك التعمير والإسكان، والمهندس محمد عبد المنعم العضو المنتدب لجماعة المهندسين الاستشاريين ECG وبحضور أعضاء مجلس الإدارة، عقد الخدمات الاستشارية بين بنك التعمير والإسكان والتحالف الاستشارى (جماعة المهندسين الاستشاريين والمجموعة الاستشارية شاكر) للبدء فى تنفيذ مقر وفرع البنك الرئيسى بالعاصمة الإدارية الجديدة والذى يعد اللبنة الأولى للبنوك فى منطقة حى المال والأعمال بالعاصمة.

ويساهم البنك المركزى المصرى وقياداته، فى السعى نحو  دفع عجلة العمل لسرعة البدء فى تنفيذ حى المال والأعمال ومنطقة البنوك، حيث تم عقد عديد الاجتماعات واللقاءت المتواصلة والتى ساهمت فى التنسيق والتعريف بمقومات العاصمة الإدارية وأهميتها بالمشاركة مع شركة العاصمة الإدارية الجديدة مما كان له الأثر الكبير فى ظهور المشروع إلى النور على أرض الواقع.

 

ويشتمل المبنى على جراج، دور أرضى وسبعة أدوار متكررة بمساحة إجمالية 41000 متر مربع لتستوعب القطاعات الإدارية المختلفة وشركات البنك المتنوعة بأنشطتها وخدماتها وقد روعى فى تصميم المبنى جميع الاتجاهات الإنشائية والمعمارية الحديثة والأنظمة المتطورة ليتناسب مع هذا الصرح الكبير.

جدير بالذكر أن العاصمة الإدارية الجديدة تنتهج طريق العواصم العالمية ومراكز الأنشطة الاستثمارية والمالية الجاذبة للاستثمار والخدمات المالية على مستوى العالم.

وتم التخطيط لحى المال والأعمال بالعاصمة الإدارية الجديدة على مساحة ما يقرب من مليون و700 ألف متر مربع  ويحتوى على أعلى برج بالقارة الأفريقية بارتفاع 345 م كما يحتوى الحى أيضا على عدد من الأبراج التى تضم أكبر البنوك والمؤسسات المالية والمصرفية وشركات الأعمال بمصر وعدد من المجمعات التجارية والفنادق مما يعد نقلة نوعيه لمصر تصل للعالمية ويسهم فى جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة التى تعود بالنفع على المواطن.


 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة