يتمتع سور مجرى العيون الموجود فى القاهرة بمكانة تاريخية وجغرافية كبيرة، حيث قام بإنشاء هذه القناطر السلطان صلاح الدين الأيوبى مؤسس الدولة الأيوبية فى مصر، ثم جددها السلطان الناصر محمد بن قلاوون تجديدا كاملا سنة 712 هـجريا.
وبعدها أقام لها السلطان الغورى خلال حكمه مأخذا للمياه به 6 سواق بالقرب من مسجد السيدة عائشة.
"اليوم السابع" يرصد صورتين نادرتين لسور مجرى العيون، أولهما من داخل القلعة سنة 1890 فى عهد الخديوى خديوى مصر عباس حلمى الثانى .
مجرى العيون من القلعة
والصورة الثانية ترجع لعام 1940 وكتب تعليق عليها "دا مش سور الصين العظيم دا مجرى العيون فى قاهره المعز والمنطقة المحيطة به .. حضارة غائبة"، حيث كان السور يمتد لأمتار طويلة فى القاهرة، كما تظهر فى الصورة ساقية عملاقة بجوار السور .
سور مجرى العيون
وحاليا هناك مشروع لتطوير منطقة مجرى العيون بالقاهرة كأثر، ويشمل المشروع إضاءة السور باستخدام أشعة الليزر ليظهر السور كتحفة فنية وللتغلب على الجزء المتهدم فوق شارع صلاح سالم سيتم استخدام التكنولوجيا الحديثة لعمل خداع بصري ليظهر وكأن المياه تتدفق منه في اتجاه القلعة.
