وزير الأوقاف يعين "الخشت" فى المجلس الأعلى للشؤن الإسلامية

الثلاثاء، 23 أكتوبر 2018 03:17 م
وزير الأوقاف يعين "الخشت" فى المجلس الأعلى للشؤن الإسلامية  الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف
وائل ربيعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، اختيار الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، عضوا بلجنة الفكر فى المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، قائلا: "لأننا نؤمن بالتنوع ونحتاج للمناقشة لأن محاولة حمل الناس على مذهب واحد منتهى الشطط فالصحابة إذا لم يختلفوا لكان شقى الناس، نعلن ضم الدكتور الخشت للجنة الفكر بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية".
 
 
وأضاف وزير الأوقاف، بكلمته خلال اللقاء المفتوح مع طلاب جامعة القاهرة اليوم الثلاثاء، بقاعة الاحتفالات الكبرى بالجامعة، أن الجماعات المتطرفة استغلت الجهل الثقافى والدينى للترويج لما تؤمن به من مغالطات، قائلا: "لابد أن نفرق بين التطرف والتدين لأن هناك لحظات فهم خطأ تقتضى تجفيف منابع التدين وهذا يمثل قمة الخطورة أن تحول بين الناس والدين الصحيح ونفرق بين مواجهة باطل التطرف وترسيخ التدين الذى هو حق الناس لأن الناس تبتعد عن الدين بسبب المتطرفين لأنهم وسيلة صد عن دين الله".
 
 
وتابع وزير الأوقاف: "علاج التطرف يكون بفهم الدين وإفساح المجال أمام العلماء الوسطيين بالندوات داخل الجامعات لأن التدين الصحيح وسيلة لعمارة الكون، قائلا: "عندما اختطفت الجماعات المتطرفة الخطاب الدينى ووظفته سياسيا وحزبيا كرهت الناس فى الدين وصدتهم عن دين الله وهنا نريد رد الناس إلى صحيح الدين وبناء الأوطان".
 
 
وأشار جمعة، إلى أنه كان هناك جماعات سلبية فى السبعينيات جعلت الطلاب يتركون كليات الطب والصيدلة ويجلسون أمام المساجد لبيع السبح والمعطرات، مؤكدا أن التفوق العلمى من صميم الدين، قائلا: "نريد أبطاء وصيادلة عالميين وكنت أنعى على بعض مدرسى التخصصات العلمية تحويل محاضرة الفيزياء أو الكيمياء إلى تربية إسلامية ونقول لهم أن التربية الإسلامية لها مكانها المحترم ولها أساتذتها وإذا أردت أن تخدم دينك ووطنك فخرج لي طبيبا ناجحا وكيميائيا عالما وفيزيائيا عالميا والعلماء لا يقتصرون على العلم الشرعى وإنما على كل علوم الحياة والحديث عن خشية الله جاء بالحديث عن التأمل فى الآيات الكونية".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة