ظروفها المعيشية الصعبة دفعتها للبحث عن زوج ينقذها وأشقائها الصغار وطفليها من طليقها، لتقع فى قبضة رجل يبلغ من العمر 70 عاما، ولكنه بالرغم من ذلك جعلها تذوق العنف والتعذيب على يديه، وعندما أنتقم منها تسبب فى الشلل لطفلها البالغ 6 سنوات ونصف بعد أن أنهال على قدميه بالضرب المبرح بقطعة حديدية والسبب أخذه 50 جنيها وتضيعيها على شراء الحلويات.
وقفت الزوجة أمام محكمة الأسرة بأكتوبر وهى تبحث عن حقوقها الشرعية فى النفقة لطفلها من زوجها المسن والطلاق للضرر قائلة: "وافقت على الزيجة من أجل لقمة العيش لى وأشقائى الصغار الذى يعانون من إعاقة وأتكفل بمصروفاتهم وأمى المريضة وطفلى من طليقى السابق لأكسب أكبر قدر من المال حتى أرحمهم من ذل الحاجة ومد اليد، وفى النهاية طردت للشارع ومعى طفل مصاب بعاهة بعد أن أنهار زوجى عليه بالضرب .
وأوضحت الزوجة: بعد الزواج صبرت على العنف الجسدى والنفسى، وتحملت أن أجد نفسى حبيسة فى قفص مع أولاد زوجى الذى تفننوا فى حرمانى من الراحة ووجهوا لى الكثير من الإساءة مع اتهامات باطلة لى حتى يقدموا على تطليقى من أبيهم وطردى من المنزل خشية مشاركتهم فى الميراث.
وتابعت : زاد عنف أولاد زوجى بعد إنجابى طفل حتى أنهم أقدموا على محاولة إقناع والدهم بأنهم ليسوا من صلبه وعدم تسجيلهما حتى يتأكدوا بتحليل البصمة الوراثية، وبعدها تدهورت علاقتى بزوجى وأصبح يعنفنى دون أى أسباب بعد أن تملك الشك من قلبه وعقله ودفعوه للتعدى على نجلى الصغير وطردى وحرمانى من حقوقى الشرعية.
وأكدت : ضاقت بى الدنيا فى ظل الحرب مع زوجى ومحاولة إثبات حقى وطفلى وتوفير مصدر دخل لأبنائى من طليقى الأول الذى يرفض حتى علاج نجله الذى أصبح مشلول بعد علقة الموت الذى أخذها، بحجة عقابه لى على زواجى، وأصبحت فى دوامة لا أعرف كيف أخرج منها، وتتابع الزوجة: كدت أن أزهق روحى بعد أن يأست من الحصول على حقى وحق أولادى دون فائدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة