مستشار شيخ الأزهر يشيد بجهود الإمام الأكبر فى نشر ثقافة الحوار

أشاد المستشار محمد عبد السلام، مستشار شيخ الأزهر، بالجهود التى يقودها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، لنشر ثقافة التعايش والسلام والحوار وتحقيق التواصل الحضارى بين الشرق والغرب، مشيرا إلى أن ندوة "الإسلام والغرب.. تنوع وتكامل" التى يستضيفها الأزهر الشريف على مدى ثلاثة أيام تبعث برسالة تنوع وتكامل من قلب القاهرة إلى العالم أجمع مفادها أنه لا بديل ولا مفر من التعايش والبحث عن المشتركات وتحقيق التعارف والتعاون والتكامل البناء من أجل مستقبل أفضل للبشرية جمعاء.

وقال عبد السلام، فى تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعى " فيس بوك ": "الغرب والشرق فى رحاب الأزهر الشريف.. أنظار العالم تتجه اليوم إلى مصر الحضارة والأزهر الشريف بتاريخه العريق ومجده الذى يتجاوز الألف عام.. 13 رئيسًا ورئيس وزراء سابقين من قاراتى آسيا وأوروبا إضافة إلى نخبة من القيادات الدينية والفكرية والشخصيات العامة من عدد من دول العالم يشاركون فى الندوة العالمية التى انطلقت اليوم برعاية الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين تحت عنوان "الإسلام والغرب.. تنوع وتكامل"..

وأضاف عبد السلام: "نقاشات مستفيضة وحوارات ولقاءات وجلسات مشتركة لدعم الاندماج الإيجابى للمسلمين فى مجتمعاتهم، كمواطنين فاعلين ومؤثرين مع الحفاظ على هويتهم وخصوصيتهم الدينية.. وتجاوز الصور النمطية عن الإسلام والمسلمين، وصولا إلى فهمٍ مشتركٍ، يقوم على رؤية موضوعية وأسس علمية، بعيدًا عن النظرة الاتهامية التى تروجها بعض وسائل الإعلام لربط التطرف والإرهاب بالإسلام.. واستعراض لتجارب التعايش الناجحة، مثل مبادرة "بيت العائلة المصرية" و"التجربة السويسرية"..

وأكد مستشار شيخ الأزهر، على الجهود الكبيرة التى يقودها شيخ المسلمين الطيب لنشر ثقافة التعايش والسلام وتحقيق التواصل الحضارى البناء بين أتباع مختلف الديانات والثقافات وأبناء الحضارات المختلفة فى رسالة تنوع وتكامل يبعث بها الأزهر الشريف من قلب القاهرة إلى العالم أجمع مفادها أنه لا بديل ولا مفر من التعايش والبحث عن المشتركات وتحقيق التعارف والتعاون والتكامل البناء من أجل مستقبل أفضل للبشرية جمعاء..

وختم عبد السلام، قائلا: "رسالة ليست هى الأولى من نوعها ولكنها تأتى فى إطار الجهود المستمر لحضرة الإمام الأكبر والتى كان من بينها مبادرة الحوار بين حكماء الشرق والغرب، ومنتدى شباب صناع السلام، وقوافل السلام الدولية، إضافة إلى جولات الإمام الخارجية والتى كان لها بالغ الأثر فى استعادة روح الحوار بين الشرق والغرب".