طالب أبو الفضل أحمد عبد الفتاح 53 سنة، موظف موقوف عن العمل من بنك الإسكندرية بمركز دار السلام بمحافظة سوهاج، بعودته للعمل بعد حصوله على حكم قضائى من المحكمة العمالية إلا أنه لم ينفذ حتى الآن بعد رفض بنك الإسكندرية عودته حسب كلام الموظف، مما أضر به ماديا ومعنويا.
التقى "اليوم السابع " بالموظف الموقوف عن العمل أبو الفضل ليروى مأساته، وقال فى البداية أنه تم تعيينه عام 92 وكان يعمل صراف ورئيس الخزنة سنوات طويلة، ويقوم بتنفيذ جميع العمليات مع العملاء وكان يسمى الصراف الشامل وكان البنك يخدم آلاف المواطنين لوجود بنك واحد فقط فى مركز دار السلام وهو بنك الإسكندرية ولا توجد أى بنوك أخرى.
ويواصل الموظف حديثه قائلا: فى عام 2014 حدثت مشكلة فى البنك عندما حضر أحد العملاء كان يعمل فى الخارج وقال لمدير البنك وقتها إن أحد أقاربه أودع له مبلغ 5 آلاف جنيه فى حسابه واكتشف عدم وجود المبلغ فى الحساب وتبين أن هناك خطأ أثناء عملية الإيداع حيث كانت شبكة الانترنت لا تعمل ولم يتم إيداع المبلغ ولم يتم إثباتهم فى حسابه بسبب تلك الخطأ، وكان وقتها فى أجازة وتم استدعائه من قبل مدير الفرع وأبلغه بالواقعة وطلب منه إيداع مبلغ 5 آلاف جنيه فى حساب العميل لحين عودته من الأجازة ومعرفة القضية وحلها، إلإ أنه فوجئ بعد عودته من الإجازة بإصدار قرار بإيقافه عن العمل وإحالته إلى التحقيق من قبل إدارة الشئون القانونية فى القاهرة، وأثناء التحقيق معه تقدم بمستندات تثبت عدم قيام العميل بإيداع المبلغ واسترداده المبلغ مرة أخرى فى نفس يوم الإيداع، ثم أوقف عن العمل فترة كبيرة فقام وقتها بالتقدم بشكوى فى مكتب العمل بمركز دار السلام.
وأضاف الموظف قائلا إن البنك قام برفع دعوى ضده بالفصل من العمل عام 2015 وتم رفض الدعوى من قبل المحكمة، فيما قام هو أيضا برفع دعوى قضائية أخرى عام 2015 بالعودة إلى العمل وإلغاء قرار الإيقاف وانتهت القضية بحكم المحكمة العمالية برفض قرار فصلى من العمل والحصول على حكم نهائى بالعودة إلى العمل ولكن لم ينفذ تلك القرار حتى الآن بعدما رفض مجلس ادارة البنك بتنفيذ الحكم القضائى رغم حصولى على حكم بالعودة للعمل يوم 24 يونيو عام 2018 مطالبا المسئولين بتنفيذ الحكم القضائى الصادر لصالحه بالعودة للعمل وخاصة وانه يضر به ماديا ومعنويا فهو لا يعمل من وقتها وينتظر تنفيذ القرار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة