أكدت صحيفة "الخليج" الإماراتية الصادرة اليوم الثلاثاء، أن الأزمة السورية أصبحت أكثر تعقيدا وخطورة مع تعاقب المبعوثين الأمميين، وفى ظل أسقف عالية من المطالب التى تطرحها الأطراف المتنازعة والتدخلات الإقليمية من دول كبرى والتى يرغب كل منها فى تحقيق أجندته الخاصة على حساب الخاسر الأكبر والوحيد وهو الشعب السورى.
وقالت الصحيفة، فى افتتاحيتها تحت عنوان- الخاسر الوحيد- "على الرغم من جهود الأطباء والمبعوثين، فقد استشرى الوباء، وبعد أن كان ضحاياه بضعة آلاف تجاوز عددهم اليوم مئات الألوف"، مشيره إلى أن بروتوكولات وتكتيكات العلاج لم تنفع، فلم يفلح المراقبون، ولم ينجح المبعوث المشترك فى وقف العنف وبدء الحوار السياسى.
وتابعت الصحيفة، أنه إذا كان المبعوث الدولى إلى سوريا ستيفان دى ميستورا- الذى يتحدث بطلاقة 7 لغات من بينها العربية، والذى تولى مهام صعبة ونجح فيها فى البلقان والعراق وأفغانستان والصومال والسودان- أعلن تنحيه عن المهمة الدولية فى سوريا، فإن هذا يمثل نهاية الحلول العقلانية لواحدة من أعقد الأزمات فى العصر الحديث.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة