"الاستثمار فى المستقبل" يناقش مشكلة توسيع الفجوة بين مهارات الشباب والسوق

الثلاثاء، 23 أكتوبر 2018 11:21 م
"الاستثمار فى المستقبل" يناقش مشكلة توسيع الفجوة بين مهارات الشباب والسوق مؤتمر الاستثمار فى المستقبل
رسالة الشارقة هانى الحوتى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت مريم الحمادى، مدير مؤسسة القلب الكبير، الجهة المنظمة لمؤتمر الاستثمار فى المستقبل، على أن التقارير والدراسات التى تنشرها المؤسسات الدولية المعنية، تشير إلى تنامى التحديات العالمية خاصةً فيما يتعلق بمهارات الشباب ومتطلبات سوق العمل التى تأثرت سلباً بفعل الأزمات السياسية

وقالت مريم الحمادى، فى بيان صحفى اليوم الثلاثاء: "أمام هذه التحديات، نثق بأن آمال وطموحات العالم أكبر من أى وقت مضى، وأن الوعى بأهمية التوافق على الحلول والشراكة فى تنفيذها بات أكبر أيضا"، مضيفة: "تلعب الأزمات التى تعيشها مناطق النزاعات والحروب والكوارث الطبيعية دوراً كبيراً فى إرهاق السوق العالمية، وتشكل تحدياً كبيراً للمجتمع الدولى بأسره، وهذه القضية ستشكل دافعاً إضافياً للمشاركين فى الدورة القادمة من " مؤتمر الاستثمار فى المستقبل" لوضع تصورات تؤسس فعلاً لمنهج دولى وإقليمى فى التعاطى مع الأزمات ومساعدة الشباب على تجاوز آثارها". 

وتابعت الحمادي: "الجديد فى مؤتمر الاستثمار فى المستقبل بدورته الثالثة هذا العام، هو أن الشباب سيشاركون فى طرح الحلول التى تتناسب مع أوضاعهم فى بلدانهم، وهذه الخطوة النوعية فى إشراك الشباب، تجلت فى اجتماعات ومقررات الأمم المتحدة خلال السنوات القليلة الماضية، وبشكل أكثر وضوحاً فى اجتماع منتدى الشباب العالمى التابع للمجلس الاقتصادى والاجتماعى للأمم المتحدة هذا العام، إضافة إلى استراتيجية الشباب 2030 التى أعلنها الأمين العام أنطونيو غوتيريش فى 24 سبتمبر الماضى.

وبعد أزمة 2008 تزايدت الفجوة بين الشباب وأسواق العمل، وما لبث العالم أن انشغل بوضع الحلول حتى فاجأته الصراعات والأزمات السياسية والبيئية لتتفاقم الأزمة وتغير من التفكير فى وسائل حلها، إذ بات من الضرورى إشراك الشباب أنفسهم فى تصميم الحلول وتنفيذها، وهذا يتطلب إشراكهم ودمجهم فى المؤسسات الدولية والمحلية التى تقرر بشأن التنمية وأدواتها وتوجهاتها.

وتستضيف الشارقة "مؤتمر الاستثمار فى المستقبل"، غدا الأربعاء، تحت شعار "الشباب: تحديات الأزمات وفرص التنمية"، الذى تنظمه مؤسسة القلب بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى ويونيسيف وهيئة الأمم المتحدة للمرأة ومؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة.

وسيشهد المؤتمر شراكة واسعة من الشباب العربى، ليس فى الاستماع لأصحاب القرار فقط، بل ليشاركوا بصوتهم ورؤيتهم فى تصميم وتنفيذ الحلول لتحديات المرحلة والتى تتمثل فى كيفية إدماجهم فى المجتمعات وأسواق العمل










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة