الأنبا أرميا: المسيحية والإسلام دعيا إلى السلام مع الجميع

الثلاثاء، 23 أكتوبر 2018 02:39 م
الأنبا أرميا: المسيحية والإسلام دعيا إلى السلام مع الجميع جانب من ندوة الأزهر
كتب لؤى على - إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الأنبار أرميا عضو المجع المجمع المقدس، إن شيخ الأزهر له رؤية ثاقبة ومستقبلية، مشيرًا إلى أن مصر بلد التعددية والجمال وهو أول مجتمع، وأنها عرفت منذ قديم الزمان بأنها أرض الحكمة والجمال، وهى الملجأ والملاذ الذي لجأ اليه العديد من رجال الله، مثل إبراهيم ويوسف، ونزل فيها يعقوب وموسى.
 
وأضاف "آرميا"  خلال كلمتة فى اليوم الثانى للندوة العالمية للأزهر "الإسلام والغرب" أن مصر بلد البركات وأنها ذكرت فى الإنجيل والقرآن ، لافتا إلى أنه ورد فى الحديث عن النبي – إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا منها جنودًا كثيرا فإن أهلها فى رباط الى يوم الدين، مؤكدًا انها بلد التعددية وتحمل على اعناقها أحلام المصري البسيط، وأن على ارض مصر تجد الحضارة الفرعونية والقبطية والإسلامية، وأنها استقبلت جميع الحضارات.
 
وأكد أن  التعايش السلمى هو التعاون بين ابناء الشعب الواحد، وأن هذا لايتم ألا عن الرضا والاختيار الكامل وأن تجربة الأزهر والكنيسة، وأن التعايش بين الأديان هو تعايش ثقافى وحضارى يسعى لخدمة الإنسان وهو مايطبق فى بيت العائلة، لافتا إلى أن المسيحية دعت إلى السلام مع الجميع وانها نهت عن الكراهية، بجانب أنها طالبت المحبة للجميع، وكذلك الحال بالنسبة للإسلام فإنه قدم صورة لعلاقة الإنسان مع غيره و تقوم على مبدأ السلام مثل قولة تعالى " يا أيها الناس أنا جعلناكم شعوبا وقبائل"وقوله "لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم فى الدين" وأن الإسلام نهى عن ترويع الإسلام وتخويف ووجاء أيضا قوله" وتعاونوا على البر والتقوى".
 
وتابع: أن عمر بن الخطاب ضرب أروع الأمثلة فى التعايش الأمثل من خلال مواقفه مع غير المسلمين فى وقته، مشددًا على ان بيت العائلة المصرى يسعى من خلال لجانة المختلفة على زيادة اللحمة بين أبناء الشعب المصرى وضرب أى محاولات للتفرقة بينه.
 
وكان فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، قد افتتح أمس الإثنين أعمال الندوة، التي ينظمها الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين، وتبحث على مدار ثلاثة أيام بمركز الأزهر الدولي للمؤتمرات بمدينة نصر، القضايا المعاصرة المتعلقة بالعلاقة بين الإسلام وأوروبا، من خلال نقاشات مستفيضة يشارك فيها نخبة من القيادات والمتخصصين في العلاقة بين الإسلام والغرب، وذلك بهدف الوصول إلى رؤى مشتركة حول كيفية التعاطي مع تلك القضايا، ودعم الاندماج الإيجابى للمسلمين في مجتمعاتهم، كمواطنين فاعلين ومؤثرين، مع الحفاظ على هويتهم وخصوصيتهم الدينية.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة