أكرم القصاص - علا الشافعي

مسئولون فلسطينيون يحاربون " تهويد " القدس من القاهرة

الإثنين، 22 أكتوبر 2018 04:44 م
مسئولون فلسطينيون يحاربون "  تهويد "   القدس من القاهرة مدينة القدس - صورة أرشيفية
كتب – محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شن عدد من المسئولين الفلسطينيين هجوما حادا على سلطات الاحتلال الإسرائيلى،  بسبب الممارسات القمعية والانتهاكات الإجرامية فى حق مدينة القدس المحتلة ومحاولات التهويد المستمرة فى حق المدينة العربية المقدسة ، ودعا المفتي العام للقدس والديا الفلسطينية الشيخ محمد حسين، خلال كلمتة بالندوة التى أقيمت مساء أمس بدار الأوبرا المصرية بعنوان "القدس لنا"، جميع العرب إلى ضرورة زيارة القدس لحمايتها من أخطار التهويد، ولدعم الصمود الفلسطيني فيها ، وعلى هامش الندوة افتتح سفير دولة فلسطين بالقاهرة ومندوبها بالجامعة العربية دياب اللوح، معرض صور فوتوغرافية بعنوان "القدس سيرة ومسيرة".
 
وقال مفتى القدس محمد حسين: "إننا من مركز الإشعاع الثقافي وهي الأوبرا المصرية، نقول إن المقدسات الإسلامية والمسيحية ،  تتعرض لانتهاكات إسرائيلية يومية"، و "آن الأوان لحشد الدعم لمواجهة الهجمة الإسرائيلية ولزيارة المسجد الأقصى وتأدية الصلاة فيه" ، مشيدا   بمعركة "بوابات المسجد الأقصى"، التي أبدى فيها الشعب الفلسطيني الصامد كل أنواع الصبر والثبات والرباط لإفشال مخططات إسرائيل لاستهداف المسجد الأقصى، حيث تمكن المصلون من رفض أوضاع وإجراءات حاول الاحتلال فرضها.
 
وأشار حسين  ، إلى أن حكومة الاحتلال تستغل الصمت الدولي ودعم الإدارة الأمريكية، من أجل فرض الأوهام الاحتلالية الزائفة على الواقع العربي الفلسطيني الحقيقي والطبيعي، خاصة في كل ما يتصل بعاصمتنا المحتلة مدينة القدس ، مضيفا إن   قوات الاحتلال تهدف إلى مزيد من التأجيج والتصعيد في المشهد برمته، وإلى الاستمرار في عزل عاصمتنا مدينة القدس العربية المحتلة عن محيطها الطبيعي، وتعتقد أنها بهذه الإجراءات يمكن أن تؤثر على تمسك شعبنا وقيادته بالقدس عاصمة ورمزا يرتبط بوجود شعبنا وهويته الوطنية وانتمائه القومي وقدسية المكان".
 
وقال مفتى القدس ، أن ما يجري الآن في القدس هو ضغط على المسؤولين الفلسطينيين بعد نجاح المقاومة الشعبية السلمية في التصدي لمخططات الاحتلال بمختلف أرجاء محافظة القدس، مشددا على أن المؤسسات المقدسية،  ستواصل عملها من أجل خدمة المقدسيين، وأن أبناء الشعب الفلسطيني سيواصلون الدفاع عن مدينتهم مهما كلّف الأمر، مؤكدا أن الاحتلال يجب أن يعلم أن المسجد الأقصى هو مسجد إسلامي خالص للمسلمين وحدهم لا يشاركهم فيه أحد، والرفض التام لما يتعرض له الأقصى من حفريات وتهويد.
 
ومن جانبه، استنكر مستشار حراسة الأراضي المقدسة الأب إبراهيم فلتس، التطورات الخطيرة التي تمر بها فلسطين والقدس والمسجد الأقصى المبارك جراء استمرار العدوان الإسرائيلي المتصاعد وغير المسبوق الذي يستغل الظروف الراهنة التي تمر بها المنطقة ، وتطرق الى   إلى حصار كنيسة المهد الذي استمر لمدة 39 يوما عام 2002،  منددا بما يتعرض له التعليم في القدس، وما يتعرض له الطلبة للوصول إلى مدارسهم .
 
 
وبدوره، دعا الأمين العام للمؤتمر الشعبي الوطني للقدس اللواء بلال النتشة، إلى ضرورة زيارة القدس للتضامن مع أهلها المرابطين، وضرورة التدخل من الدول العربية والإسلامية لوضع حد للعدوان الإسرائيلي على شعب فلسطين وأرضه ومقدساته، وتوفير الأمن والحماية له، ووقف الانتهاكات والمضايقات المستمرة بحق المصلين، مؤكدا أنه دون القدس لا يوجد دولة فلسطينية ،  مطالبا بضرورة أن يكون هناك اهتمام من قبل الجهات الإعلامية والتعليمية في العالم الإسلامي وتقديم برامج للاهتمام بالتعريف بالقدس والمقدسات في فلسطين .
 
 
من ناحيته، قال حاتم عبدالقادر، وزير شئون  القدس سابقا، إن المقدسيين يقاومون صلف الاحتلال ومشاريعه ومظاهره للحفاظ على عروبة المدينة وقداستها، متطرقا إلى خطورة الحفريات التي ينفذها الاحتلال تحت المسجد الأقصى،  مؤكدا أن الفلسطنيين يعتبرون  السفارة الأمريكية بالقدس مستوطنة يهودية غير شرعية.
 
فيما قال الوكيل التنفيذي للمؤتمر الشعبي يونس العموري، إن سياسة فرض  الأمر الواقع بتهويد القدس وتهجير أهلها ومنعهم من دخول المسجد الأقصى وإحداث الحفريات والتغييرات الديمغرافية في محيطه، يعد تجاوزا واضحا للمواثيق والقرارات الدولية.
 
وتخلل الندوة عرض فيلم تسجيلي ، عن القدس ومعالمها الدينية الإسلامية والمسيحية، وما يتعرض له أطفال فلسطين ، من مضايقات خلال توجههم لمدارسهم، ومنع سلطات الاحتلال الصلاة في المسجد الأقصى.
 
 
 
 
 








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة