يتفق كل خبراء الكرة المصرية على وجود أزمة حقيقية فى مركز رأس الحربة بكل فرق الدورى، ومشاركة مروان محسن مهاجم الأهلى أساسيًا فى هجوم المنتخب الوطنى لأنه أحسن الوحشين، ولم يعد فى مصر مهاجمون مثل حسام حسن وعماد متعب وعمرو زكى وغيرهم.
وفى الجيل الحالى مروان محسن يغرد وحده، لقلة حيلة أحمد حسن كوكا وعدم الاقتناع بعمر السعيد وكبر سن أحمد على، والأمل فى صلاح محسن وباسم مرسى.. وهنا أجد باسم الأقرب وممكن يستعيد مستواه وبريقه سريعًا إذا انتهت مشكلته فى السفر للانضمام لفريقه اليونانى أو عاد للعب فى الزمالك خلال انتقالات يناير.
لماذا لا يفكر هانى رمزى المدرب العام للمنتخب فى ضم اللاعب ووطرح اسمه على الخواجة أجيرى وممكن جدًا ينال إعجابه ويفكر فى تجهيزه وإمكانية الاعتماد عليه مستقبلاً، خاصة أن مرسى تخلص من حالة الفوضى والعشوائية التى كانت تسيطر على تصرفاته، وأصبح ملتزمًا ويسعى بقوة لتعويض مافاته.
وإذا كان باسم هو الحل السريع الممكن لعلاج هجوم المنتخب فإن صلاح محسن فهو بالفعل لاعب موهوب ويستحق أن يكون هناك خطة واضحة للاستفادة به وبإمكانياته خاصة أنه ما زال صغير السن وأمامه مستقبل كبير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة