قال اللواء عبد الله القحطانى الخبير العسكرى والاستراتيجى السعودى، إن "الجزيرة" هى وكالة استخباراتية فهى بمثابة أداة قطر المخابراتية لبث كل ما يؤرق العرب وهدفها تخريبى وتحاول فقط إثارة القلاقل بالمنطقة، فهى ممولة من إمارة الشر فما يوجد فى قطر ليس إعلاما بل أدوات مخابراتية تتحالف مع أجهزة مخابرات بدول أخرى حليفة لقطر.
وأكد القحطانى أن قطر الداعم الأول للإرهاب فى العالم ، ونظام الحمدين الإرهابى يضخ بها مليارات الدولارات لتقوم بأعمال ترهيب ضد الشعوب العربية والأمن والسلم بالمنطقة وحاولت بكل جهدها تخريب تلك المجتمعات وحاولت تأسيس قواعد إرهابية لها بتلك الدول.. وعلى دول الرباعى المقاطعين لقطر أن يتعاملوا مع هذه القناة على أنها وكالة استخبارات قطرية ليست لها علاقة بالمؤسسات الإعلامية.
أضاف أن ضمن أهداف "الجزيرة" ضرب اقتصاد البلدان العربية وتأليب الرأى العام وليست الجزيرة فقط من تقوم بهذ الدور لكن جميع وسائل الإعلام القطرى، التى تعد مهمتها فقط تغذية الإرهاب العالمى وهذا المال القطرى متغلغل أيضا فى بعض وسائل الإعلام الدولى مثل الامريكى والبريطانى .
وكانت فضائية "مباشر قطر"، قد عرضت تقريرا يوضح مساعى تنظيم الحمدين التخريبية ومحاولته إشعال الفتنة فى موريتانيا عبر أذرعه الإعلامية وأدواته السياسية المختلفة التى وجهها مؤخراً نظراً لمواقف رئيسها الحاكم الرئيس محمد ولد عبد العزيز من نظام الحمدين وتأييده لدول المقاطعة.
وأكد التقرير أن الحمدين ونظراً لأنه لا يروق له موقف الرئيس الموريتانى يحاول بث الفتنة وإدخال البلاد فى فوضى مصحوبة بزعزعة الاستقرار طمعًا فى أن يؤدى إلى سقوط حيث بدأ تنفيذ هذا المخطط من خلال قناة الجزيرة التحريضية التى ألقى لها العنان فى مهاجمة النظام الحاكم فى موريتانيا من خلال تسليط الضوء على تغريدات أحد أبواق الحمدين السياسية ألا وهو محمد مختار الشنقيطى الذى يقيم فى الدوحة بعد أن دعا الشعب الموريتانى إلى الثورة ضد الرئيس محمد ولد عبد العزيز