بعد انفصالهما..ربة منزل تحرر محضرا ضد حماها لتحرشه بحفيدته بجلسة رؤية أبيها

الأحد، 21 أكتوبر 2018 11:55 ص
بعد انفصالهما..ربة منزل تحرر محضرا ضد حماها لتحرشه بحفيدته بجلسة رؤية أبيها محكمة الأسرة - أرشيفية
كتبت ــ أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

طفلة بريئة تبلغ 7 سنوات ونصف لم تكن تدرى أنها ستدفع ضريبة الخلافات الزوجية بين والدها ووالدتها، بين صراع فى قضايا النفقة ودعوى الخلع التى أقامتها الزوجة وجلسات الرؤية المختلفة عنها والاتهامات المتبادلة للنزاع على الحضانة، لينتهى بها الحال معنفة على يد جدها بعد أن حاول الاعتداء عليها لشهور.

تروي الأم "ج.ف.أ" حكايتها أثناء مطالبتها أمام محكمة الأسرة بزنانيرى بإسقاط حق الأب فى رعاية ابنتها بسبب خشيتها عليها بعد تحريرها بلاغا أمام قسم الشرطة بالسيدة زينب:"كلمات قليلة أصبحت تنطق بها طفلتى فى الفترة الأخيرة بعد أن كانت مليئة بالحيوية ورغم إلحاحى بسؤالها عن السبب كانت ترفض الحديث وتذهب لمنزل جدتها وجدها فى كل مرة فى الاستضافة الودية التى كنت أطبقها بنوبات بكاء، لأوجهها أنه ليست بيدى حيلة لمنعها فيكفنى الصراع مع والدها على المصروفات الدراسية للمدرسة الخاصة التى تلتحق بها والنفقة".

وتتابع:"حصلت على حكم الطلاق خلعا بعد عام ونصف من الصراعات والاعتداءات والإهانة على يد زوجى الذى أقسم على دفعى للانتحار وجعل طفلته تدفع الثمن  بعد تدهور حالتها النفسية وفق تقارير رسمية من اكثر من طبيب ومستشفى بعد توقيع الكشف الطبى عليها، وبيان ما لحق بها على يد جدها المدمن على تعاطى مخدر الحشيش والذى سبق الحكم عليه فى أكثر من جنح بالاعتداء بالضرب ".

وتكمل الأم الحاضنة: والدة صديقاتها هى من كشفت لى القصة بعد أن قصت ابتنى لابنتها أثناء جلسة الرؤية الذى يحضرها الأب والجد خوفها من جدها الذى يرتكب أفعال "عيب" بشكل غير أخلاقى معها وقامت بإبلاغ المسئولين أثناء الجلسة ليتم إثباته بعد بكاء الصغيرة وصراخها.

وأكدت الأم : أنهرت وعلمت سبب تغيرها لأشعر بالقهر والحسرة على الخطأ الذى ارتكبته فى حقها، مضيفة:عندما هاتفت والدها وأخبرته اتهمنى بالجنون رغم أننى من كنت أرسلها لجلسات الاستضافة إشفاقا على والدته المسنة.

وأضافت :" زوجى لا يصلح  للحفاظ على ابنتى ورعايتها بعد أن هددننى بالإيذاء إذا اقتربت من والده وأقمت دعوى بعد أن تحرش بها حتى لا أشوه صورته ولم يقف جبروته عند هذا الحد بل استأجر بلطجية تعدوا على أمام زملائي بالعمل ".









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة