"الشرقية للدخان" و"جلوبال تيلكوم" تحددان بوصلة البورصة الأسبوع الجارى.. توقعات بتراجع محدود لسوق المال تأثراً بأداء السهمين.. الشهيدى: المؤشر الرئيسى يدور حول مستويات 13500-14000 نقطة

الأحد، 21 أكتوبر 2018 10:34 ص
"الشرقية للدخان" و"جلوبال تيلكوم" تحددان بوصلة البورصة الأسبوع الجارى.. توقعات بتراجع محدود لسوق المال تأثراً بأداء السهمين.. الشهيدى: المؤشر الرئيسى يدور حول مستويات 13500-14000 نقطة البورصة المصرية - صورة ارشيفية
كتب هانى الحوتى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يحدد سهما الشركة الشرقية-ايسترن كومبانى، جلوبال تيلكوم القابضة، أداء البورصة المصرية خلال الأسبوع الجارى، وذلك فى أعقاب قرارى تأجيل طرح حصة من الشركة الأولى ضمن برنامج الطروحات الحكومية، وترقب لقرار الشركة الثانية الخاص بزيادة رأس مالها بقيمة 500 مليون دولار.
 
وربح رأس المال السوقى للبورصة المصرية نحو 16.8 مليار جنيه خلال جلسات الأسبوع الماضى، ليغلق عند مستوى 766.951 مليار جنيه، بنسبة ارتفاع 2.2% عن الأسبوع السابق، كما ارتفع المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية "إيجى إكس 30" بنسبة 2.72% ليغلق عند مستوى 13644 نقطة، وصعد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجى إكس 70" بنسبة 0.88% ليغلق عند مستوى 691 نقطة. 
 
 
فى البداية، أكد الدكتور معتصم الشهيدى نائب رئيس مجلس إدارة هوريزون لتداول الأوراق المالية، على ضرورة إلغاء أى طروحات سواء عامة أو خاصة خلال الفترة الحالية لحين تعافى السيولة بالبورصة والحفاظ على مستوى الأسعار، موضحا أن طرح حصص إضافية من 5 شركات عامة وشركتين جدد حتى نهاية العام سيؤثران على مستوى السيولة، المتدنية فى الوقت الحالى.
 
وأضاف الشهيدى، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن قرار تأجيل طرح حصة إضافية من الشركة الشرقية-ايسترن كومبانى رسالة واضحة من الحكومة للمستثمرين بالبورصة، أن مستويات الأسعار الحالية للأسهم متدنية ولا تتناسب مع أصول الشركات العامة، مشيرا فى الوقت نفسه إلى التأثير السلبى للتراجع عن الطرح على التزام الدولة بالجدول الزمنى لبرنامج الطروحات الحكومية، ولكنه قلل من هذا التأثير مقارنة بتراجع أسعار الأسهم.
 
وحول تأثير تأجيل طرح الشرقية للدخان على أداء البورصة الأسبوع الجارى، توقع الشهيدى، تأثير سلبى محدود على أداء البورصة نظراً لتوقعات بعض المستثمرين اتخاذ الدولة هذا القرار فى ظل تدنى الأسعار الحالية، لافتا فى الوقت نفسه إلى تأثير سهم جلوبال تيلكوم على أداء البورصة، إذ قررت الشركة الدعوة إلى اكتتاب لزيادة رأس المال والذى قد يصل إلى 4.5 مليار جنيه تعادل حصة المستثمرين بخلاف حصة فيون، مرجحا تحرك المؤشر الرئيسى للبورصة بين مستويات 13500-14000 نقطة خلال جلسات الأسبوع.
 
 
ومن جانبه قال أدهم جمال الدين رئيس قسم التحليل الفنى بشركة كايرو كابيتال لتداول الأوراق المالية، إن عمليات جنى الأرباح التى واجهها المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية خلال تداولات نهاية الأسبوع الماضى، رغم أنها تعتبر طبيعية حول منطقة المستهدف الأول 13800 - 13850 نقطة إلا أنها جاءت بشكل مبالغ فيه، مرجعا ذلك إلى تفضيل بعض المستثمرين عقب إيقاف سهم جلوبال تيلكوم القابضة طوال جلسة الخميس انتظارا لقرارات مجلس الإدارة، تخفيض المراكز والاحتفاظ بجزء من السيولة تحسبا لأى أخبار سلبية قد تظهر بعد انتهاء الجلسة على السهم القيادى، والذى يؤثر أدائه طردياً على السوق.
 
وأضاف جمال الدين، لـ"اليوم السابع"، أن تراجع المؤشر الرئيسى بجلسة نهاية الأسبوع مقتربا من مستوى الدعم 13600 نقطة، وهو دعم ثانوى، فى حاله اختراقه لأسفل يعتبر الدعم التالى 13200 إلى 13175 نقطة.
 
وذكر جمال الدين، أنه سيتم متابعة أداء سهم جلوبال تيلكوم الذى جاءت قرارات مجلس إدارته بالسير فى اجراءات زيادة راس المال المحتملة للشركة والذى أعقبه قرار الهيئة العامة للرقابة المالية بمنع شركة فيون (المساهم الرئيسى) من التصويت فى الجمعية العامة لتلك الزيادة، وحصر التصويت على باقى المساهمين مما يرى أنه يضعف من احتمالية تمرير هذا القرار، حيث أن تلك الزيادة لن تلقى قبول عدد كبير من المساهمين.
 
 
واتفقت معه ميادة أمين مدير قسم التحليل الفنى بشركة بريميير لتداول الأوراق المالية، أن الضغوط البيعية التى واجهها المؤشر الرئيسى بنهاية جلسات الأسبوع الماضى ودفعته للتراجع إلى مستوى 13644 نقطة، طبيعية، حيث تمثل مستويات المقاومة 13800- 14000 منطقة ضغوط بيعية هامة فى الوقت الحالى.
 
وأضافت ميادة أمين، لـ"اليوم السابع"، أن التركيز يتجه لمراقبة مستويات الدعم بين 13600- 13400 نقطة، ومدى نجاح القوة الشرائية فى التماسك أعلاها مما يفتح الطريق لمواصلة الصعود إلى مستوى المقاومه الهام 14000 نقطة، أو استمرار التراجع أسفل مستويات الدعم ليعيد اختبار مستوى 13174 نقطة.
 
وأشارت ميادة أمين، إلى أن أول إشارة إيجابية على تعافى أداء البورصة على المدى القصير تظهر فقط فى حاله نجاح القوة الشرائية فى تجاوز الضغوط البيعية القوية باختراق مستوى المقاومة 14000 نقطة، والذى يمثل بوابه صعود لوتيرة أسرع من الارتفاعات إلى 14800 نقطة، مؤكدة أن ما يشهده المؤشر الرئيسى من صعود فى الوقت الحالى لا يزال فى إطار موجة ارتداد تصحيحية مؤقتة على الأجل القصير لذا نصحت بالتعامل معها بحذر إلا أنه يمكن استغلالها للمتاجرات الانتقائية.
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة