علاء الشربينى فى ندوة "اليوم السابع": ON E خطوة مهمة واخترتها من بين 4 قنوات.. والدى عمل لى شهادة تسنين حتى أعمل معه فى أحد الفنادق.. أراعى محدودى الدخل.. وتامر مرسى فاهم ويضع الشخص فى المكان المناسب

«الطبخ مش مقادير..الطبخ نَفَس» بهذه الكلمات بدأ الشيف علاء الشربينى ندوته بـ«اليوم السابع»، وقص مغامراته مع الطبخ منذ 13 عامًا حتى تصدر المشهد التليفزيونى فى الطبخ، وتحدث علاء عن فكرة برنامجه الجديد «أحلى أكله»، الذى تعاقد عليه مع مجموعة «إعلام المصريين» برئاسة تامر مرسى، ليذاع على شاشة ON E كما تحدث عن اختياره لقناة ON E بين أكثر من قناة عرضت عليه الظهور عبر شاشاتها.

 

 

حدثنى عن طبيعة برنامج «أحلى أكلة» وما هو المميز الذى تقدمه بعيدا عن برامج الطبخ خاصة أنها كثرت على الفضائيات فى هذه الأيام؟

برنامج «أحلى أكله» يبدأ من السبت إلى الأربعاء، وعندنا 5 أيام فى حلقات البرنامج على مدار الأسبوع، أول يوم سمك وثانى يوم أكل شعبى وثالت يوم أكل أطفال ودايت، ورابع يوم أكل العزومة، بينما خامس يوم عندنا مسابقات تجمع كل الجمهور داخل الاستوديو، وهذه الفورمات هى فكرتى، وأعمل عليها منذ 9 سنوات، وتطوير البرنامج جاء بشكل مختلف عما قدمته.

 

 

تقدم من خلال البرنامج مختلف الأكلات من جميع البلاد.. حدثنا عن الكواليس؟

فتحت أول حلقة بالبرنامج بسفرى إلى دولة إيطاليا، وفى برامجى الماضية كنت أنتهى من تصوير العديد من الأماكن فى المحافظات، ولم أخرج خارج القاهرة لأى محافظة حتى أكون قد انتهيت من جميع الأماكن الشعبية الموجودة فى العاصمة، وأنا أعشق المطبخ، ودورى أن أقدم للمشاهد كل أكلة يحبها، والبرنامج الذى كان قبل «أحلى أكلة» كنت أرى أخبار الأكلات خارج مصر، وأبحث عن كل ما هو جديد، وفضلت دولة إيطاليا لأن بها أكثر الأكلات المحببة للمصريين منها «البيتزا الإيطالى والباستا والاستيك»، وكثير من الجمهور يتوقع أن الشيف ما هو إلا طباخ فقط ويصور الحلقة ويغادر، وهذا غير حقيقى، فبرنامجى يتميز عن برامج الطبخ الأخرى بأن يكون الشخص الذى يقف أمام الكاميرا «شيف» بمعنى الكلمة، ويكون متعلما ويحب المهنة، لأننى لست مذيعا أذهب خارج مصر للتنزه، فالمشاهد دائما يحب الشىء الذى يكون على هواه، فلا بد أن أحترم عقلية المشاهد ولن أقدم شيئا مختلفا عنه، والموضوع ليس سفرا على الفاضى، ولكن المهم أن يكون هناك محتوى مقدم.

 

 

كيف تتم مسابقات البرنامج؟

هناك اختلاف فى برنامجى على on e، المسابقة التى أقدمها من قبل ستتطور، وسيكون هناك كثير من المتسابقين فى الحلقة وبعض من الخبراء والمتخصصين فى التغذية وهناك أفكار كثيرة ستليق بالبرنامج.

 

هل الأسر البسيطة سيكون لها نصيب من فقرات البرنامج وتقدم لهم الأكلات غير المكلفة، خاصة أن بعض الجمهور يقول إن برامج الطبخ تقدم للأغنياء فقط؟

جميع مشاهدى علاء الشربينى أهلى وحبايبى وبشتغل عشانهم أصلاً وأنا منهم ولا أستفز الجمهور، لأننى لست قويا بالمعدات والمطبخ ولا نوعية الأكل الفخم، ولكن بالشىء الذى أقدمه، وفكرة أن أظهر الفخامة فى نوعية الأكلات التى أقدمها أعتبرها جهلا، فمن الممكن أن أوضح لعروسة أو أى ست بيت نوعية خضار معين، وهناك أشياء كثيرة أهم من الطبخ نفسه، وأهالينا لازم أراعيهم جدا، وعلى سبيل المثال لا يصح أن أحضر سمكة غالية جداً لأستفز بها الجمهور، وفى أول حلقة صورت فى إيطاليا، و بعدها سجلت فى حى شعبى بمدينة الإسكندرية، وغلط كبير إننا نخاطب الجمهور على إنهم «A كلاس» فهى وجهة نظر خاطئة، وأراعى جميع فئات المجتمع فى أكلاتى.

 

 

بعض مقدمى برامج المطبخ يستعينون بممثلين ونجوم كبار فى حلقاتهم فهل ستسلك نفس النهج؟ وما الذى تعمل عليه حتى يميزك عن غيرك فى فقرات برنامجك؟

أنا لا أحتاج أن أستعين بنجم كى يشاركنى البرنامج مع احترامى لهم فجميعهم أحبائى، ولكن الجمهور هو الأساس بالنسبة لى، وممكن أن أقدم ذلك ولكن فى موسم رمضان وبشكل لطيف يليق بعقلية المشاهد لأن أولا وأخيرا الجمهور يحب النجم الذى يكون معى ويهتم بما يحبه من جميع الأكلات، ولكن أقوم بهذا الأمر مرة واحدة فى العام، ولكن ليس فى كل الحلقات التى أقدمها، فالأفضل بالنسبة لى أن يشاركنى دكتور متخصص فى السكر على سبيل المثال لعمل الوجبات الغذائية لمرضى السكر، وخبراء فى التغذية وكل ما يفيد الجمهور.

 

 

هل الشهرة أفادتك فى عملك أم عكس ذلك؟ وما هى أوجه الإفادة والضرر؟

أنا لا أعتبر نفسى مشهورا، وبكون مبسوط جداً وأنا فى الشارع، وأرى حب الجمهور والتقاط العديد من الصور معهم، لذلك أنا أحب الجمهور مثل ما هو يحبنى وأنزل من منزلى كشخص عادى جداً، ولا يشغل بالى فكرة الشهرة على الإطلاق، وأجلس فى العديد من الأماكن الشعبية ولو اهتممت بفكرة الشهرة ستتعبنى نفسياً وذهنيا وتمنعنى عن التركيز فيما أقدمه للمشاهد، وفى نهاية الأمر أحب أن أكون محبوبا لدى المشاهد.

 

 

قديماً كان يلجأ بعض الطباخين إلى عالم التمثيل.. فهل من الممكن أن نراك ممثلا بعدما عرفك الجمهور فى الشارع؟

ترشحت كثيرا فى العديد من الأعمال الفنية، ولكنى رفضت لأننى أرى أن مهنتى أفضل بكثير. والعديد من المنتجين حدثونى للمشاركة معهم فى السينما، ولكن أفضل الطبخ، والله أعلم وارد جداً أن أدخل هذا المجال ولكنه ليس «تارجت» بالنسبة لى.

 

هل الشيف علاء الشربينى يطبخ فى بيته؟ وهل تساعد زوجتك فى المطبخ؟

لا نهائى، وعلى سبيل المثال «باب النجار مخلع»، فأنا لا أدخل المطبخ فى البيت، ولا أساعد زوجتى، وممكن أطبخ فى حالة واحدة فقط، وهى أثناء عزومة لأصدقائى فقط، ولا أقترح على زوجتى أكلات معينة، فأنا رجل أحب أى نوع من الأكل، وإنسان بسيط ومثلى مثل أى رجل يذهب إلى بيته، ويكون الأكل جاهزا وبالنسبالى باكل أى أكلة ودايما أميل للأكل الشعبى و«الحرش».

 

 

من هو مثلك الأعلى فى الطبخ؟

 والدى الشربينى هو المدرسة الكبيرة طبعًا، وأتابع شيفات من مختلف الجنسيات وهناك أسامى كثيرة، ولكن لا أحب أن أقول اسما معينا لكى لا أكون محسوبا على شخص بعينه.

 

ما هى الأكلة المفضلة للشيف علاء الشربينى؟

ليس لى أكلة مفضلة، ولكن حينما أفضل أكلة بعينه أطلبها من والدتى وهى «المسقعة ومهم أن تكون بايتة»، و«صينية البطاطس مع أرز بالشعرية».

 

 

حدثنى عن أول مغامرة لعلاء الشربينى فى الطبخ؟

كان عمرى 13 عاما، فى الصف الثالث الإعدادى، وكنت وقتها لا أحصل على بطاقة شخصية، ولكن لدى شهادة صحية، فأخذنى والدى الشربينى لـ«يسننى» حتى أعمل فى الفندق الذى كان يعمل به، ومن هنا بدأ حلمى فى المطبخ.

 

دائما كان هناك مفهوم خاطئ أن برامج الطبخ لابد أن يقدمها سيدات.. ما تعليقك؟

«وماله ليه لأ».. ما دام يوضحن الأمور وهناك خبرة كافية فلماذا لا، وفى النهاية فمادام الشيف يقدم شيئا بشكل جيد سواء رجل أو مرأة فلا مانع، لأن الظهور على الشاشة له ثمن كبير، واحترامك للذى تقدمه ونتيجة هذا الثمن هو استمرارية الموضوع، ولا نحتاج أن يأتى شيف عالمى لكى يقدم أكلا بعينه فالطبخ يعتبر مزاجا.

 

 

تعاونت مع قنوات كثيرة من قبل.. فما الاختلاف هذه المرة فى ظهورك على شاشة ON E؟

الفرق كبير جداً.. تعاون قناة ON E واختيارهم لى شرف كبير أن أتعاون مع مجموعة إعلام المصريين. فجميعهم شخصيات محترمة. وهناك قنوات كثيرة جدا عرضت على الظهور على شاشاتهم. حينما تركت القناة التى كنت أعمل بها من قبل داخل مصر وخارجها، فكان اختيارى لشاشة ON E تحديدا من بين 4 قنوات، لأنهم فاهمين ميديا وفاهمين عملهم جيدا، ويضعون الشخص فى مكان يستحقه، أما عن الأستاذ تامر مرسى، فهو رجل ذكى جدا وفاهم، وإدارة المحطة كذلك ونفس الأمر لنائب رئيس مجلس إدارة إعلام المصريين ياسر سليم فهو رجل فاهم، عرضت الفكرة الرئيسية للبرنامج وردوا عليا بشكل لائق مع إعطاء النصيحة عكس جميع قنوات كثيرة ممكن أن تضر المذيع.

 

 

 

دائماً كل شخص يحب أن يتقدم خطوة فى حياته عن التى قبلها.. هل ترى أن القناة ستحقق لك طموحاتك فى النقلة المقبلة؟ 

طبعا شاشة ON E محطة جديدة، وأنا أحبها وأتابعها جيداً، وكنت أتمنى أن أعمل بها، وسبب اختيارى لشاشة ON E أنها شاشة كبيرة ولها مشاهد.

 

القناة مليئة بالكثير من البرامج والعديد من النجوم.. فهل تشعر بوجودك مع كل هؤلاء النجوم على القناة؟

أنا أقل واحد فيهم وبرنامجى «أحلى أكلة»، مثله مثل أى برنامج يعرض على ON E، وسعيد أننى موجود وسط نخبة كبيرة من المذيعين والنجوم الكبار، وأتمنى لكل العاملين بالقناة النجاح والتقدم دائما.