الحرس الثورى يبحث عن عملاء اقتصاديين جدد لتفادى العقوبات الأمريكية

السبت، 20 أكتوبر 2018 03:04 ص
الحرس الثورى يبحث عن عملاء اقتصاديين جدد لتفادى العقوبات الأمريكية الحرس الثورى
وكالات الأنباء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد مصدر رفيع المستوى فى فيلق القدس أن الحرس الثورى الإيرانى بدأ مشروعًا جديدًا لمواجهة العقوبات الأمريكية، عبر إيجاد عملاء اقتصاديين جدد يصعب الشك فيهم.


وقال المصدر إن هناك العديد من الوسطاء الأمريكيين والأوروبيين والأفارقة والهنود والصينيين والأستراليين حتى الإسرائيليين، من غير المسلمين وغير المرتبطين بإيران أو بتنظيمات موالية لها مثل حزب الله و«حماس» والحشد الشعبي، يمكن أن يصبحوا عملاء اقتصاديين لطهران مقابل عمولات مالية، بحسب صحيفة الجريدة الكويتية.

وأوضح أن هؤلاء يمكنهم تأسيس شركات بعيدة عن إيران فى مناطق مثل شرق آسيا أو أمريكا اللاتينية، أو الجزر التى تعتبر مأوى للتهرب الضريبى وتبييض الأموال.

وأشار إلى أن مافيات دولية لديها نفوذ سياسى واقتصادى واسع فى شتى أنحاء العالم قدمت عروضًا للإيرانيين، وأنه آن الأوان لطهران أن تتخلص من الشبكات الاقتصادية التى نسجتها فى الدول المجاورة لها، مثل: الإمارات، وتركيا، والعراق، وأفغانستان، وأذربيجان حتى لبنان؛ لأنها جميعًا باتت مكشوفة للأمريكيين، ويمكن الاستفادة منها فقط لإبقاء أنظار واشنطن عليها.

وحسب المصدر، فإن اجتماعات مبدئية بدأت الأسبوع الماضى فى شنغهاى وهونج كونج بين عناصر من حزب الله والحرس الثورى وخبراء نفطيين إيرانيين، مع بعض الذين يمكن الاعتماد عليهم فى هذا المجال من مجموعات المافيا الصينية التى تعمل فى شرق آسيا وأستراليا وشمال القارة الأمريكية.

وأكد أن المافيات الصينية قادرة على تهريب أى كمية من النفط الإيرانى إلى الصين، ثم تحويله إلى منتجات بتروكيماوية وتصديره مجددًا على أساس أنه صينى إلى البلدان المختلفة، وتسليم إيران الأموال فى أى مكان بالعالم، وبأى عملة تريدها.

وقال إن المجموعة الخاصة من الحزب والحرس عقدت كذلك اجتماعًا فى مدينة آستاراخان مع المافيا الروسية التى تعمل فى أوروبا وشمال أمريكا، مضيفًا أن تلك المافيا عرضت طرقًا أكثر اطمئنانًا لنقل البترول الإيرانى عبر بحر قزوين إلى روسيا، وبيعه فى الأسواق العالمية بشكل مكرر أو حتى غير مكرر، وضمنت دفع ثمنه مقدمًا أو استبداله بأسلحة روسية يتم توصيلها إلى إيران أو سوريا أو لبنان أو حتى اليمن على مسؤوليتها.

ولفت المصدر إلى أن «فيلق القدس» حصل على إذن خاص من المرشد الأعلى على خامنئى لهذا المشروع، وأن الحكومة الإيرانية باتت ملزمة بالتعاون فى هذا السياق، وإذا نجح الأمر فإن إيران يمكنها الحصول على كل ما كانت تجنيه من العملة الصعبة عبر بيعها البترول بأسعار كانت تصل إلى 30 دولارًا للبرميل الواحد سابقًا؛ لأن سعر النفط الآن فى الأسواق يصل إلى نحو 80 دولارًا، وفى حال أخذ السماسرة والمهربون ثلث المبلغ ستحصل إيران على مبالغ أعلى مما كانت تأخذها سابقًا.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة