أكرم القصاص - علا الشافعي

دراسات حديثة: الأخبار الكاذبة تتراجع على "فيس بوك" لانخفاض التفاعل معها

السبت، 20 أكتوبر 2018 06:00 م
دراسات حديثة: الأخبار الكاذبة تتراجع على "فيس بوك" لانخفاض التفاعل معها فيس بوك
كتبت إسراء حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يواجه موقع فيس بوك العديد من الانتقادات خلال السنوات القليلة الماضية بسبب الأخبار الكاذبة، إلا أن الشركة اتخذت خطوات عدة للحد من تلك الظاهرة المثيرة للقلق، حيث أظهرت ثلاث دراسات أن الأخبار المزيفة تراجعت على الموقع الإلكترونى الشهير.

وجاءت الدراسة الأولى من ثلاثة باحثين بين جامعة نيويورك وستانفورد، الذين قاموا بدراسة 570 موقعًا معروفًا بنشر قصص كاذبة بين يناير 2015 ويونيو 2018، ووجدوا أن التفاعل مع المواقع الإخبارية المزيفة ارتفع على كل من فيس بوك و تويتر من عام 2015 إلى بضعة أشهر بعد الانتخابات الرئاسية 2016، وبعد الانتخابات، أظهرت البيانات أن التفاعلات مع القصص المزيفة انخفضت بأكثر من النصف.

ويظهر مؤلفو الدراسة أن التفاعل مع المعلومات المضللة لا يزال موجودا، وأن فيس بوك مستمر فى لعب دور مهم بشكل خاص فى انتشاره، فمع الأخذ فى الاعتبار الانخفاض الذى يعانى منه الموقع، لا يزال التفاعل الاخبارى المزيف على فيس بوك موجودا.

واستطلعت مجلة "دى ديكودورس" 630 موقعًا ناطقًا بالفرنسية، وقامت بتحليل نشاطها فى الفترة ما بين 2015 إلى 2018، حيث أظهرت الدراسة أنه فى فرنسا، انخفضت نسبة المشاركة فى "المواقع غير الموثوق بها" بنسبة 50٪.

وفى حين أن الدراسات الثلاث تعطى فيس بوك بعض الفضل فى التعامل مع الأخبار الإنجليزية والفرنسية المزيفة، إلا أن أيا منها لم يتعمق فى المشاكل التى تواجه دولا مثل ميانمار والهند وسريلانكا التى تغمرها الروايات الكاذبة، والتى أدى بعضها إلى عنف واقعى.

وكان فيس بوك بطيئاً للغاية فى معالجة الأخبار المزيفة فى ميانمار على وجه الخصوص، حيث تم تضخيم التوترات العرقية من خلال قصص كاذبة، مما دفع الرأى العام بشكل حاد ضد الطائفة المسلمة من الأقلية الروهنجية، حيث وقعت الإبادة الجماعية والتطهير العرقى وما زالت تحدث،  ولم يكن لدى فيس بوك سوى عدد قليل من مراجعى المحتوى بلغة البورمية حتى عام 2017، ولكن هذا العام رفع هذا العدد إلى 60.

وبينما لا يزال هناك المزيد أمام فيس بوك لمواجهة الأخبار الكاذبة فى جميع أنحاء العالم، فإنه يظهر أن الجهود المتضافرة قد أحدثت فرقًا فى الدول الغربية على الأقل.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة