استضافت النسخة الثالثة من معرض الكتب الصامتة، والذى تنظمه دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبى والمجلس الإماراتى لكتب اليافعين، ويقام تحت شعار "اكتشف قصة تتجاوز حدود الكلمات"، عددا من ورش العمل التفاعلية والأنشطة للأطفال والعائلات بمقر انعقاد المعرض بمكتبة زايد المركزية فى منطقة العين.
أقيمت ورشة "مسرح الظل" الأسبوع الماضى حيث اشترك الأطفال فى حضور مسرح الظل والعديد من الورش المصاحبة. كما أقيمت فقرات "الحكواتى"، والتى قدمها الفنان عبد الناصر محمد، الذى قرأ مجموعة من القصص بطريقته الفريدة حول القصص الخيالية، مجسداً لهم بالصوت والصورة مراحل القصص، المليئة بالبطولة والمغامرات.
ومن جهة ثانية، يتضمن معرض الكتب الصامتة سلسلة من ورش العمل الفنية التى يقدمها مجموعة من الرسامين والكتّاب بهدف تنمية مهارات الأطفال الذهنية، وتعزيز قدرتهم على فهم الأفكار التى تتناولها هذه الكتب فى سياق قصصها، وتعريفهم على التقنيات المستخدمة فيها خلال هذه الأنشطة، فضلاً عن مساعدة المشاركين على فهم الدور البارز الذى تلعبه الكتب الصامتة فى نشر رسائل المحبة والتسامح.
ويهدف معرض الكتب الصامتة إلى مساعدة الأطفال اللاجئين على تجاوز حاجز اللغة بتنظيم من المجلس الإماراتى لكتب اليافعين الفرع الوطنى من المجلس الدولى لكتب اليافعين، وبالتعاون مع دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي.
ويستمر المعرض الذى تستضيفه دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبى فى مكتبة زايد المركزية فى منطقة العين لغاية 18 أكتوبر 2018. ويقدم للزوار من محبى الكتاب من الأطفال واليافعين والرسامين والكتاب والمؤلفين وغيرهم فرصة التعرف على كيفية تأليف الكتب الصامتة، وتأثير الصورة فيها، ودور اللغة البصرية فى نقل المعانى والأفكار، من خلال 79 كتاباً مصوراً خالياً من الكلمات من 20 دولة مختلفة من جميع أنحاء العالم، وقع عليها الاختيار عن طريق الأقسام الوطنية للمجلس الدولى لكتب اليافعين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة