أسرة معدومة تعيش فى منزل بلا سقف ولا باب بالفيوم.. الأب مريض وليس لديه دخل.. والأم باكية: "معانا كوم لحم وخايفة على بناتى".. وتشكو: الشمس تحرق رؤسنا فى الصيف والمطر يغرقنا فى الشتاء

الثلاثاء، 02 أكتوبر 2018 08:30 ص
أسرة معدومة تعيش فى منزل بلا سقف ولا باب بالفيوم.. الأب مريض وليس لديه دخل.. والأم باكية: "معانا كوم لحم وخايفة على بناتى".. وتشكو: الشمس تحرق رؤسنا فى الصيف والمطر يغرقنا فى الشتاء
الفيوم – رباب الجالي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

منزل بسيط مبنى بالبلوك الأبيض وبلا سقف وسط أرض صحراوية بطريق القاهرة / الفيوم الصحراوى بإحدى قرى مركز طامية، من الوهلة الأولى ترجح أنه كان حظيرة مهجورة للمواشى ولا يقترب منها بشر، وبمجرد اقترابك من المبنى تكتشف أنه يسكنه أسرة مكون من أب تخطى الخامسة والستين من عمره وأم أربعينية و4 بنات منهم 3 فى سن المراهقة، وتظهر على ملامحهم ضيق الحال ويغطى الحزن أعينهم، والخوف قد يجعلك تسمع دقات قلوبهم من أن يقتحم أحد اللصوص منزلهم ليلا الذى لا يملكون تركيب باب حديدى له، والخوف من دخول فصل الشتاء وسقوط المطر على رؤسهم.

يقول رمضان شعبان أحمد على، الأب الذى تخطى الستين من عمره، إن مصدر رزقه الوحيد هو "بقرة" يمتلكها أحد المواطنين يقوم على تربيتها ورعايتها مقابل بيع لبنها و حصوله على نسبة كل عام من بيع مولودها، مؤكدا  أنه أنجب 10 أولاد من بينهم 8 بنات وولدين وزوج 4 من البنات والذكرين ولديه حاليا 4 بنات منهم 3 فى سن الزواج، و يعيشون فى المنزل البسيط غير المسقوف من سقفه لضيق حاله وهى لا يمتلك أى شء فى الدنيا سوى منزله البسيط هذا.

ولفت الأب إلى أنه يريد أن يعيش مع زوجته وبناته "زى الخلق" ويتمنى عمل سقف لحماية أسرته من أمطار وبرودة الشتاء، وباب حديدى يغلقه على بناته لينناموا فى طمأنينة وأن يتم توصيل المياه لهم، ورغم كل ذلك يحمد الله ويشكر فضله عليه.

وقالت الأم نفسية على حامد، التى لا تتخطى 40 عاما، إن المصدر الوحيد لدخلهم هو بيع لبن البقرة التى يربونها لأحد المواطنين، ولكنهم منذ سنوات لم يستطيعوا تجميع مبلغ مالى لسقف منزلهم وليس لديهم ماء بالمنزل ولا تجد من يساعدها، لافتة الى أنها تذهب لأهالى القرية الذين لديهم مياه فى منازلهم وتستأذنهم وتقوم بملىء المياه وحملها على رأسها حتى منزلها.

ولفتت الأم إلى أنها لا تستطيع هى وأولادها العيش فى هذا الوضع لا شتاءً ولا صيفا قائلة: "فى الصيف الشمس بتاكل فينا وفى الشتا المطر بينزل على دماغنا"، نفسى ومنى عينى فى الحصول على مساعدة ثابتة وتوصيل المياه وتركيب باب لمنزلنا وسقفه"، مضيفة: "نفسى أرتاح من العيشة اللى أنا عايشاها دى أنا أحيانا لا أجد ولا جنيه بمنزلنا ولا أجد حينها إلا البكاء وأشعر إنى لوحدى فى الدنيا وما باليد حيلة وكل بنت زوجناها نقوم بإمضاء شيكات لتزويجها".

وقالت فرحة الطفلة الصغيرة "نفسى أجيب لبس وأدخل المدرسة زى كل البنات ونفسى أبويا يكون معاه فلوس يصرف علينا وميزعلش" للتواصل مع الحالة : 01018477499







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة