مصادر قانونية: إعداد مذكرة إحالة متهمى حادث الواحات الإرهابى للقضاء العسكرى.. المتهمون كونوا تنظيما مسلحا وتلقوا تدريبات خارج البلاد.. تواصلوا مع قيادات الإخوان بالخارج وتخابروا مع جهات أجنبية لإسقاط الدولة

الجمعة، 19 أكتوبر 2018 02:22 ص
مصادر قانونية: إعداد مذكرة إحالة متهمى حادث الواحات الإرهابى للقضاء العسكرى.. المتهمون كونوا تنظيما مسلحا وتلقوا تدريبات خارج البلاد.. تواصلوا مع قيادات الإخوان بالخارج وتخابروا مع جهات أجنبية لإسقاط الدولة صورة أرشيفية
كتبت أمنية الموجي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت مصادر قانونية، عن إعداد مذكرة بشأن إحالة أوراق التحقيقات فى حادث الواحات الإرهابى للقضاء العسكرى، بعد انتهاء التحقيقات مع المتهمين فى قضية الانضمام لحركة حسم الإرهابية.

 وأضافت المصادر إن المذكرة ستتضمن نتائج التحقيقات مع المتهمين، والمتضمنة التحريات الأمنية حول المتهمين واعترافاتهم وأقوال الشهود من مجرى التحريات، والأحراز المضبوطة بحوزة المتهمين، وتفريغ الهواتف المحمولة وأجهزة الاب توب وتقرير اللجنة الفنية بشأنهم.

وأردفت المصادر أن التحريات الأمنية كشفت أن المتهمين عقب ضبط قيادات وأعضاء جماعة الإخوان فكروا فى إحياء العمل المسلح من خلال تشكيل تنظيم مسلح جديد واتخذوا عدة مسميات أشهرها "حسم ولواء الثورة"، وانتقوا عناصر للحركة مما تتوافر فيهم المقومات النفسية والبدنية وإخضاعهم لدورات تدريبية متقدمة عسكرية واستخباراتية داخل وخارج البلاد، وتولت الحركة تنفيذ عمليات إرهابية داخل مصر سعيا لإسقاط نظام الحكم والاستيلاء على السلطة، وإنهم تواصلوا مع قيادات  التنظيم من خارج البلاد، بالاتفاق مع قيادات التنظيم بالداخل لتشكيل غرفه عمليات بالخارج المسئول عنها المتهم محمد عبد الحفيظ أحمد حسن وهى تتولى العمليات داخل مصر وتدير من تركيا.

وتابعت المصادر أن التحريات أكدت على اتفاقهم على تشكيل تنظيم مسلح جديد بدعم بعض للعناصر الاستخباراتيه بدولتى تركيا وقطر وإخضاعهم لدورات تدريبية متقدمة عسكرية واستخباراتية وتمت التدريبات العسكرية بدولة شمال السودان على استخدام الأسلحة المتطورة وتصنيع العبوات، وانضمامهم لمجموعات ما يسمى بطلائع حسم الإرهابية، وتلقيهم تدريبات راقية على استخدام السلاح وإعداد العبوات المتفجرة، وتم تكليفهم برصد عدة أهداف ومنشآت أمنية خاصةً أقسام الشرطة والسجون، تمهيداً لاستهدافها فى توقيتات متزامنة، وكذا مشاركتهم فى الإعداد لمحاولات اغتيال رجال الشرطة وبعض الشخصيات العامة.

وأضافت المصادر أن التحريات رصدت أن بناء الجماعتين الإرهابيتين ينقسم إلى مجموعات نوعية تضطلع بمهام مختلفة، منها مجموعة "التدريب والتصنيع"، والتى تضطلع بتدريب عناصر التنظيم على استخدام الأسلحة المختلفة وأساليب إعداد العبوات المفرقعة وتسليمها لمجموعات التنفيذ لاستخدامها فى تنفيذ الاغتيالات والعمليات، فيما تتولى مجموعة "الرصد"، رصد الشخصيات الهامة ورموز الدولة والأماكن الحيوية وتحديد خطوط سير الشخصيات الهامة لاستهدافهم بعمليات عدائية ورفع نتائج الرصد لقيادات التنظيم بالداخل الذين يتولوا بدورهم رفعها إلى قيادات الجماعة خارج البلاد لتقييمها ودراسة جدوى تأثيرها وإصدار التكليفات لعناصر التنظيم لتنفيذ العمليات الإرهابية.

  وأن تلك المجموعات تضم أيضًا مجموعة "النقل والدعم اللوجيستى"، والتى تتولى تلقى مبالغ مالية من قيادات التنظيم وتسليمها لمسئولى تلك المجموعات، فضلا عن قيامهم بتوفير الأوكار وأماكن الايواء والتدريب لعناصر المجموعات المسلحة وشراء الأسلحة والمواد التى تستخدم فى تصنيع العبوات المتفجرة وتوفير وسائل الانتقال لتنفيذ الأعمال العدائية، وكذا الإنفاق على أسر عناصر التنظيم الذين يتم ضبطهم.

وذكرت المصادر أن التحريات كشفت عن إنشائهم إدارة المعلومات وبنك الأهداف وعناصرها يتولوا تجميع والأهداف التى تم رصدها وتحديد الشخصيات والمنشآت المستهدفة للعمليات الإرهابية وإدارة العمليات وهى تتكون من ٨ مجموعات وقسموا الجمهورية لقطاعات وخطوط، كما أن المتهمين قاموا بالتواصل مع جهات أجنبية للتخطيط لإسقاط الدولة المصرية واستهداف مؤسساتها قاموا بتهريب الأسلحة لتنفيذ بعض العمليات الإرهابية، وأنهم شاركوا فى عملية تفجير الكنيسة البطرسية إيمانًا منهم بمبدأ الولاء والبراء والذى يجيز من وجهة نظرهم عملية قتل كل شخص لا ينتمى للإسلام، وأن الإدارة المركزية لتنظيم ولاية سيناء قررت تنفيذ عددا من العمليات فى منطقة الوادى، من أجل تخفيف العبء عن أعضاء التنظيم فى شبه جزيرة سيناء ومدن القناة، ومن أجل ذلك رصد أعضاء التنظيم عددا من رجال الشرطة والقضاء والرموز الدينية، ورموز الإعلام، والكنائس المصرية.

كما أفادت أن الخلية نجحت فى تكوين مجموعة من الخلايا الفرعية كان من المفترض أن تقوم بعدد من العمليات الارهابية، وحدد أهدافها فى استهداف السائحين ومراكز الخدمة الحكومية، وأفراد الجيش والشرطة والقضاء، كما أنه تم رصد عدداً من دور الأقباط، من بينها كنيسة ماريوحنا بالزيتون، والكنيسة البطرسية، والكنيسة الإنجيلية.

فيما تم رصد مجموعة من الشخصيات إعلامية وقضائية وسياسية وعدداً من سفراء الدول الأجنبية بهدف اغتيالهم، وتم تقسيم عمل الخلية بحيث قام التنظيم بتوفير أماكن للإيواء وشراء مستلزمات تصنيع المتفجرات والأسلحة، ورصد الأهداف التى يتم اختيارها، وتوفير أماكن لعقد الاجتماعات بين عناصر الخلية، وكشفت عن وجود ما يسمى بالقوائم المالية التى كانت تجمعها من أعضاء المكاتب الإدارية على مستوى المحافظات، خاصة الشرقية، وكفر الشيخ، والفيوم، وبنى سويف، التى تتولى عمليات الدعم المباشر للجماعة .

كانت الجهات الأمنية ألقت القبض على 12 من الكوادر الإرهابية لحركة حسم الارهابية قبل تنفيذ أعمال تخريبية بالبلاد، وداهمت قوات الأمن الخلية الإرهابية بنطاق محافظة الفيوم، وعثر بحوزتهم على مواد تفجيرية قابلة للانفجار، تم التعامل معها وإبطال مفعولها، والتحفظ على كميات من الأسلحة النارية الثقيلة.

 

 

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة