أكرم القصاص - علا الشافعي

أسرار نجاح الدولة في السيطرة على معسكرات الإرهاب بالصحراء الغربية.. ضم المدرعه شيربا لأسطول المركبات.. وافتتاح معهد تدريب القوات الخاصة.. وإنشاء غرف لإدارة الأزمة مزودة بنظام G p S لتتبع المأموريات

الجمعة، 19 أكتوبر 2018 07:00 م
أسرار نجاح الدولة في السيطرة على معسكرات الإرهاب بالصحراء الغربية.. ضم المدرعه شيربا لأسطول المركبات.. وافتتاح معهد تدريب القوات الخاصة.. وإنشاء غرف لإدارة الأزمة مزودة بنظام G p S لتتبع المأموريات
كتبت : دينا الحسيني

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الضربة الإستباقية التي وجهها قطاع الأمن الوطني لمعسكر إرهابي داخل كهف بأسيوط الأسبوع الماضي لم تكن الأولي من نوعها، حيث خاضت وزارة الداخلية والقوات المسلحة، حرباً ضروس في الظهيرالصحراوي الممتد، من سيناء وحتي الوادي الجديد، خاصة بعد الانفلات الأمني الذي شهده الظهير الصحراوي إبان ثورة 30 يونيو، وما تلاه من أحداث عنف وعمليات نوعية استهدفت البلاد.

كهف أسيوط
كهف أسيوط

ولم تبخل القيادة السياسية ومؤسسات الدولة بتوفير الدعو اللوجيستي لقطاعات وزارة الداخلية لتسهيل مهمتها، خاصة قوات مكافحة الإرهاب، إذ تنوع الدعم ما بين أسلحة حديثة متطورة "خفيفه وثقيلة"، مع تسليح الأماكن المفتوحة، وأجهزة الكشف عن المفرقعات والتعامل معها، بالإضافة إلى سيارات مجهزة لإقتحام المدقات الجبلية والمناطق الوعرة آخرها المدرعه شيربا ذات دقه الرمي عالية، بجانب المدرعه فهد المزودة ببرج لتأمين القوات أثناء التعامل، فضلا عن أجهزة الإتصالات اللاسلكية الحديثة، والمساعدات الفنية المعاونه واستحداث برامج تدريب لمواجهة الإرهاب وإرسال بعثات للخارج.

المدرعه شربا
المدرعه شيربا

وشهدت المحافظات الحدودية القريبة من الصحراء الغربية، معارك طاحنة مع الجماعات المسلحة خلال الخمس سنوات الماضية، لضبط هذه العناصر وإجهاض مخططاتها في ملحمة كبرى لإبادة معسكرات تدريب ومخازن ذخيرة بالكامل وضبط مئات الأسلحة والمتفجرات .

ووضعت وزارة الداخلية آليات تنفيذ هذه المهمه بتنشيط الأجهزة المعلوماتية، وإحكام السيطرة علي المحافظات الحدودية، من خلال حملات الأمن العام علي تلك المحافظات المتاخمة للصحراء الغربية والدول المجاوره ، وتم نشر أكمنة بنطاق المحافظات الحدودية مع دول كسيناء ومطروح والمنيا والوادي الجديد وأسوان.

تدرريب
إستحداث برامج التدريب
وتعتبر خدمات الكمائن الجندى المجهول في قطع الدعم اللوجيستي عن الإرهابيين ،وتوصيل وسائل الإعاشه لتلك العناصر، كما أنهم يشاركون بصورة كبيرة فى ردع المخططات الإرهابية لتواجدهم ويقظتهم الدائمة وسيطرتهم على الهاربين من الأحكام والمخططين للجرائم، وغيرها من الأمور الجنائية بجانب عمليات الإرهاب.

ويقع  العبء الأكبر علي قطاعي الأمن الوطني والأمن المركزي في حملات التمشيط خاصة المزارع ، وملاحقة وتتبع المطلوبين وذيول الخلايا العنقودية الفاره من المواجهات الأمنية، وفحص الشقق المفروشة والمقمين بنطاق تلك المحافظات الحدودية، وتفتيش المخازن المغلقة، واختراق الإتصالات ورصد التحركات وقطع الإمدادات، وضرب مراكز الدعم.

تدريب
تدريب  القوات

وفي سبيل مواجهة الإرهاب شهد العام الماضي قيام وزارة الداخلية بإفتتاح معهد  تدريب القوات الخاصة على مساحة 78 فدان، للارتقاء بمستوي تدريب القوات ، يتضمن ميادين للقتال والمنازلات والمفرقعات والمحاكاة والرماية، كما شمل ميادين للإعداد البدني، إلى جانب أنه يستخدم فيه السيارات والدراجات البخارية ، وقد تم تدريب الشرطة النسائية من معهد معاونى الأمن على أعمال القتال واستخدام السلاح.

تدريب الشرطه النسائية علي الأعمال القتالية
تدريب الشرطه النسائية علي الأعمال القتالية

كما تم افتتاح إدارة الأزمة العام الماضي المتصلة بجميع الغرف علي مستوي الجمهورية بمديريات الأمن، عن طريق الفيديو كونفرانس، المزودة بنظام GBS  لتتبع المأموريات بالمناطق الجبلية الوعرة، والإتصال مع القوات، وتضم الغرف أحدث الوسائل التكنولوجية والعلمية، لمتابعة الحالة الأمنية، والتدخل السريع، وربط كافة قواعد البيانات في مختلف قطاعات الوزارة داخل الغرفة، لتحليل الأزمات والتدخل السريع، وسهولة إتخاذ القرار، فضلاً عن افتتاح غرفة عمليات قطاع الأمن بوزارة الداخلية.

124743-وزير-الداخلية-داخل-غرفة-إدارة-الأزمات
غرفه إدارة الأزمات
غرفه عمليات قطاع الأمن
غرفه عمليات قطاع الأمن

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة