قال وزير الأوقاف، الدكتور محمد مختار جمعة، إن ما لمسناه من حفاوة روسية بالغة خلال زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لروسيا، إنما هو تقدير كبير لشخص الرئيس ودور مصر المحورى فى المنطقة والعالم، وجهودها الفريدة فى مواجهة الإرهاب والفكر المتطرف، وحرصها الدائم على نشر وترسيخ قيم السلام الإنسانى والعالمى، وعملها على مواجهة قوى الشر والظلام والعمل على كف شرها عن الإنسانية جمعاء، حيث استردت مصر مكانتها الدولية، وصار صوتها قويا ومسموعا ومقدرا فى المحافل الدولية، لما تنتهجه من سياسات حكيمة وإصلاحية فى مختلف المجالات .
وقال وزير الأوقاف فى تصريحات صحفية، اليوم، الخميس، إنه ليس بعيدا عن دور مصر فى العمل على نشر وترسيخ قيم التسامح بين أصحاب الديانات السماوية بل بين البشر جميعا من باب احترام آدمية الإنسان كونه إنسانا بغض النظر عن دينه أو لونه أو جنسه أو عرقه أو لغته.
وأكد وزير الأوقاف، أن انعقاد ملتقى سانت كاترين السنوى للسلام العالمى برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى واهتمام الدكتور المهندس مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزارء الذى شرفنى بالإنابة عن فى افتتاح المؤتمر.
ورأى الدكتور محمد مختار جمعة، أن هذه الفعاليات تعكس اهتمام الدولة المصرية بكل أركانها بقضايا السلام العالمى وترسيخ أسس العيش المشترك بين الناس جميعا، إضافة إلى تبنى القيادة السياسة المصرية لكل قضايا ومؤتمرات تجديد الخطاب الدينى ومواجهة وتفكيك الفكر المتطرف إضافة، وهو ما يلقى تقديرا عالميا كبيرا على مختلف الأصعدة والمحافل الدولية.
وأوضح الدكتور محمد مختار جمعة، أن مصر أصبحت نموذجا رائدا ومتفردا فى هذا المجال، إضافة ما تقوم به الدولة المصرية من إصلاحات اقتصادية وإدارية صارت محل إشادة وتقدير كثير من المؤسسات الدولية المتخصصة، مما كان له مجتمعا أثره الواضح فى استعادة مصر لدورها الرائد على الصعيد الدولى والعالمى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة