أكرم القصاص - علا الشافعي

صيادلة البحيرة: الأدوية المغشوشة والمهربة لا تتعدى الـ10 % من سوق الدواء

الخميس، 18 أكتوبر 2018 04:00 ص
صيادلة البحيرة: الأدوية المغشوشة والمهربة لا تتعدى الـ10 % من سوق الدواء الدكتور أحمد زعلوك نقيب الصيادلة بالبحيرة
البحيرة - ناصر جودة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور أحمد زعلوك نقيب الصيادلة بالبحيرة على تكثيف الجهود المبذولة لتنمية مهارات الصيادلة وتنمية قدراتهم العلمية والادارية وذلك من أجل خدمة المواطنين وتطوير منظومة الدواء، مضيفا أن هناك خطة متكاملة لمواجهة الدخلاء على المهنة الذين يسيئون إلى كافة الصيادلة ويؤثرون بالسلب على صحة المرضى.

وأوضح نقيب الصيادلة بالبحيرة فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أنه يتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لمنع استغلال شباب الخريجين من الصيادلة فى فتح صيدليات بأسمائهم بشكل صورى للغير للحصول على أرباح تجارية.

ولفت إلى أن نقابة الصيادلة تقوم بدور حيوى للتحرى عن المتقدم لفتح صيدلية جديدة، وإذا ثبت وجود مخالفات فى هذا الشأن مثل وجود شراكة بين صيدلى وآخر من خارج المهنة أو فتح الصيدلية لحساب الغير يتم رفض منح الاسم التجارى للصيدلى المخالف.

وأشار الدكتور أحمد زعلوك إلى رفض نقابة الصيادلة اعطاء 66 صيدلية بالبحيرة الاسم التجارى، وذلك لمخالفتها شروط الترخيص وذلك للحفاظ على صحة المواطنين وضمان وصول دواء أمن وفعال للمرضى.

كما طالب نقيب الصيادلة وزيرة الصحة بإلغاء قرار إعطاء الاسم التجارى للصيدليات خلال 3 شهور من التقدم إلى النقابة، وذلك لأن تلك المدة غير كافية بالإضافة إلى أنها تفتح ثغرات كبيرة لتسرب الكثير من الدخلاء على مهنة الصيادلة.

وعن الإجراءات التى تتخذها نقابة الصيادلة للقضاء على فوضى العمل بالصيدليات أكد نقيب الصيادلة بالبحيرة أن مهمة التفتيش على الصيدليات ورصد المخالفات بها منوط بها أساسا إدارة التفتيش الصيدلى التابع لمديرية الصحة ودور النقابة ينحصر فى إحالة الصيدلى المخالف إلى التحقيق فى النقابة الفرعية وتحويله إلى اللجنة التأديبية بالنقابة العامة للصيادلة التى من اختصاصها توقيع العقوبات على المخالفين والتى يمكن أن تصل إلى شطب الصيدلى من جداول النقابة.

وعن مشكلة سلاسل الصيدليات وتأثيرها على الصيادلة، قال الدكتور أحمد زعلوك إن القانون يمنح الحق للصيدلى فى ترخيص صيدلتين فقط على مستوى الجمهورية ولذلك فإن كافة سلاسل الصيدليات المتواجدة والتى تصل إلى مئات الصيدليات هى مخالفة للقانون.

وطالب نقيب الصيادلة الجهات التنفيذية بتطبيق القانون بحسم وشدة على تلك السلاسل المخالفة والتى لها تأثير سلبى للغاية على مبدأ تكافؤ الفرص وتحقيق العدالة بين الصيادلة.

وعن مشكلة نقص الأدوية داخل الصيدليات أكد نقيب الصيادلة بالبحيرة أن المشكلة بدأت فى التلاشى وذلك مع ضخ كميات كبيرة من الأدوية المحلية والمستوردة إلى سوق الدواء، مضيفا أن حل مشكلة توفير الأدوية بشكل جذرى هو كتابة الاسم العلمى للدواء بدلا من الاسم التجارى بحيث يمكن للصيدلى إعطاء المريض البدائل المماثلة للدواء طالما أن المادة الفعالة واحدة.

وعن مواجهة بيع الأدوية المغشوشة والمهربة داخل الصيدليات كشف نقيب الصيادلة أن حجم الأدوية المغشوشة والمهربة لا تتعدى 10% من حجم الأدوية المباعة وان نحو 95 % من الصيدليات ملتزمة بصحيح القانون وأنه توجد حملات مستمرة من قبل الجهات التنفيذية للتفتيش على الصيدليات ورصد أى مخالفات فى هذا الشأن.

وعن مجهود نقابة صيادلة البحيرة فى خدمة اعضائها، أكد الدكتور أحمد زعلوك أن هناك طفرة هائلة فى العمل النقابى خلال الفترة الماضية. مضيفا انه لأول مرة فى تاريخ النقابة يتم توقيع بروتوكول تعاون بين نقابة الصيادلة وكلية الصيدلة بجامعة دمنهور من أجل تنمية القدرات العلمية للصيادلة
وتأهيلهم لتولى المناصب القيادية فى القطاعات الصحية. وكذلك توقيع بروتوكولات مماثلة لرفع المستوى التكنولوجى للصيادلة وتنظيم المؤتمرات العلمية التى تنمى قدرات الصيادلة.

وأشار نقيب الصيادلة بالبحيرة إلى الدور الخدمى التى تقوم به النقابة تجاه أعضائها من خلال التعاقد مع المستشفيات والمراكز الطبية والمتاجر وغيرها من الجهات الخدمية لمنح خصومات كبيرة لأعضاء نقابة الصيادلة.

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة