تقرير أمريكى يحذر من تزايد تهديد المواجهة النووية بين واشنطن وبكين

حذر تقرير أمريكى من أن التهديد بالحرب النووية بين الولايات المتحدة والصين بات أكثر احتمالا عما كان فى الماضى.

وفى مقال كتبته كايتلين تالمادج، الأستاذ المساعد للدراسات الأمنية فى جامعو جورج تاون الأمريكية، ونشر فى العدد الأخير من دورية "فورين أفيرز" الأمريكية، حذرت من تزايد احتمالات الصراع العسكرى بين الولايات المتحدة والصين، مشيرة إلى أن إمكانية أن تصبح المعركة نووية أكبر مما يعتقد المحللين.

وبحسب ما ذكرت مجلة نيوزويك، فأن الخبيرة الأمريكية قدمت صورة قاتمة حول الكيفية التى يمكن بها أن يحدث التصعيد العسكرى بين واشنطن وبكين، وكتبت تقول إن احتمالات أن تتحول هذه المواجهة إلى نووية أكبر مما يعتقد أغلب صناع القرار والمحللين. وأشارت أيضا إلى أن الحرب بين الجانبين تظل غير مرجحة، لكنها استطردت قائلة إنها لم تعد أيضا غير محتملة مثلما كانت من قبل.

ووفقا للكاتبة، فأن أغلب المحللين الأمريكيين والصينيين قد استبعدوا بشكل عام احتمال وقوع مواجهة نووية. لكن بالنظر إلى أساليب البنتاجون المفضلة فى الحرب فى الصراعات الأخيرة، تشير تالمادج إلى أن الاستراتيجية الأمريكية التقليدية تنطوى على الدخول فى عمق أرض العدو من أجل  القضاء على الأصول العسكرية الأساسية للخصم بأقل الخسائر.

وقد طور البنتاجون هذه الصيغة فى الحروب ضد أفغانستان والعراق وليبيا وصربيا، والتى لم تكن أيا منها قوة نووية.

لكن فى الصين هناك تداخل أكبر بين الأسلحة النووية والأخرى التقليدية، مما يعنى أن الولايات المتحدة ستستهدف قصدا أو عن غير عمد القدرات النووية لبكين مبكرا. ولمعرفتهم بهذه الإمكانية، فأن الصينيين ربما يأخذون فى الاعتبار استخدام ترسانتهم النووية قبل أن يتم القضاء عليها.