أكرم القصاص - علا الشافعي

بيزنس العائلة المالكة.. حفلات زفاف ومناسبات عائلية تجلب المليارات لبريطانيا.. زفاف الأمير وليام شاهده 3 مليارات شخص.. هارى وميجان جلبا 406 ملايين دولار للسياحة.. والملكة إليزابيث القوة الناعمة مع ترامب وبريكست

الخميس، 18 أكتوبر 2018 07:30 م
بيزنس العائلة المالكة.. حفلات زفاف ومناسبات عائلية تجلب المليارات لبريطانيا.. زفاف الأمير وليام شاهده 3 مليارات شخص.. هارى وميجان جلبا 406 ملايين دولار للسياحة.. والملكة إليزابيث القوة الناعمة مع ترامب وبريكست العائلة المالكة
كتبت - سالى حسام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مولود جديد وإعلان خبر حمل وحفلتى زفاف.. ملخص أكبر الأحداث التى شهدتها العائلة المالكة البريطانية فى 2018، وفى كل حدث يتصاعد حالة من الجدل حول تكلفة نفقات العائلة المالكة ومدى البذخ الذى يظهر فى حفلات الزفاف والملابس وتأمين أفراد العائلة، بينما بريطانيا نفسها كانت تطبق سياسة تقشف فى السنوات الأخيرة.
 

الأصوات المعارضة

 
صحيح أننا نرى الترحيب الشعبى والحماس لمتابعة أخبار العائلة المالكة أو الأحداث المهمة، مثل زواج الأمير هارى وميجان ماركل، وحتى زفاف الأميرة يوجينى لكن هناك أصوات أخرى تعارض وجود النظام الملكى فى بريطانيا عموما وتطالب بتأسيس الجمهورية.
 
الحركة المعارضة للحكم الملكى
الحركة المعارضة للحكم الملكى
وبحسب موقع "ماشابل" فإن إحدى المجموعات المعارضة الكبرى هى مجموعة "الجمهورية" وعدد أنصارها 40 ألف شخص يقول رئيسها جراهام سميث "الأمر سهل علينا أن نأخذ مبادئ الديموقراطية بشكل جاد" موضحا إن هذا سيتم عبر "إحالة الملكة للتقاعد، وإلغاء الملكية واستبدالها بحكومة منتخبة ودستور واضح مكتوب" مشيرا إلى أن بريطانيا حتى اليوم لا تملك دستورا مكتوبا.
ويرى أن وجود العائلة المالكة سببه "عدم اهتمام الرأى العام فى أغلب الوقت" مقابل حالة الانبهار التى تأتى مع كل حدث ملكى.
 
الملكة إليزابيث وزوجها الأمير فيليب
الملكة إليزابيث وزوجها الأمير فيليب
ويقول سميث "لا يوجد مكان للملكية فى المجتمعات الحديثة ولو كانت ملكية دستورية، الأمر لا يتعلق فقط بتغيير اسم رأس الدولة لكن بتغيير المؤسسات" موضحا إنه "نظريا" يمكن للملكة أن ترفض تمرير أى قانون تتم الموافقة عليه مجلس العموم ومجلس اللوردات حتى وإن كانت الملكة إليزابيث لم تفعل هذا يوما، بل إن أخر حكام بريطانيا يقوم بمثل هذا الرفض كانت الملكة آن عام 1707.
 

مكاسب الملكية

 
قد يكون لدى المعارضين وجهة نظر عند الحديث عن حجم الانفاق فى حفل زفاف الأمير هارى وميجان ماركل وأيضا حفل زفاف الأميرة يوجينى، وقبلهما حفل زفاف الأمير وليام وكيت ميدلتون، فبحسب موقع "بيزنس انسيدر" تكلف زفاف الأمير هارى 45 مليون دولار، بينما حفل زفاف الأميرة يوجينى تكلف 3 مليون دولار مع الأخذ فى الاعتبار أن يوجينى أقل مكانة من الأمير هارى فى ترتيب وراثة العرش، مقارنة بحفل زفاف الأمير وليام الذى تكلف 34 مليون دولار فى عام 2011.
 
زفاف الأميرة يوجينى
زفاف الأميرة يوجينى
 
وهى تكلفة مرتفعة إذا ما أخذنا فى الاعتبار أن متوسط تكلفة حفلات الزفاف فى بريطانيا تبع 37 ألف دولار فقط.
 
لكن مع ذلك كل هذا الانفاق يقابله مكاسب تعود على العائلة المالكة وبريطانيا عموما خاصة فى السياحة والدعاية للبلاد.
 
زفاف الأمير وليام وكيت ميدلتون
زفاف الأمير وليام وكيت ميدلتون
 
حفل زفاف الأمير وليام شاهده 3 مليار نسمة حول العالم وهو عدد يعادل 3 أضعاف عدد من شاهدوا حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية فى بكين.. بحسب صحيفة "الصن" ساهم الحفل فى زيادة السياحة لبريطانيا عام 2011 بنسبة 3% بعائدات 2.7 مليار دولار.
 
بينما ساهم زفاف الأمير هارى وميجان ماركل فى عائدات قدرها 406 مليون دولار للسياحة البريطانية.
 
بجانب 67.7 مليون دولار عائدات التذكارات التى اشتراها السياح وقت الزفاف وكانت تحمل فى أغلبها صور وشعارات ملكية.. ويتوقع أن ترتفع مبيعات التذكارات مرة أخرى بعد ولادة طفل الأمير هارى وميجان ماركل.
 
زفاف الأمير هارى وميجان ماركل
زفاف الأمير هارى وميجان ماركل
 
إذا العائدات المالية تشير لمكاسب إيجابية جدا لبريطانيا فى المجمل.. بجانب أن الأموال التى تنفقها العائلة المالكة فى تكاليف حياتها اليومية وعلى العناية بالقصور الملكية تكون فى الأساس من العائدات الخاصة بالأراضى وأملاك العائلة المالكة، حيث يقدر دخل الملكة إليزابيث هذا العام بحوالى 97.2 مليون دولار بزيادة 54.5 مليون دولار عن عام 2017، وهذه الزيادة فقط لأن الحكومة البريطانية قررت المشاركة فى عمليات صيانة قصر باكنجهام فى خطة ترميم مدتها 10 سنوات.. وما تحصل عليه العائلة المالكة من أموال دافعى الضرائب لا تزيد عن 88 سنت فقط للفرد الواحد فى المتوسط.
 
أضف إلى هذا أن 68% من الرأى العام البريطانى يرى النظام الملكى يجلب منافع للبلاد.
 

العائلة المالكة .. السلاح السرى

 
هناك فائدة أخرى للعائلة المالكة وهى الدبلوماسية حيث ذكرت شبكة CNN أن العائلة المالكة هى بمثابة القوة الناعمة للحكومة البريطانية، وتوقعت الشبكة أن لندن ستعتمد على العائلة المالكة للترويج لبريطانيا ومكانتها الدولية فى مرحلة ما بعد البريكست.
 
ترامب مع الملكة إليزابيث
ترامب مع الملكة إليزابيث
وأيضا صحيفة "التليجراف" و "الصن" لعبت على نفس النغمة وقت زيارة ترامب لبريطانيا، حيث قالت الصن، ومعها  صحف أمريكية بأن ترامب وافق على زيارة بريطانيا التى أجلها كثيرا لأن الحكومة البريطانية وعدته بعقد لقاء بينه وبين الملكة إليزابيث.. وذلك بعد انتشار أخبار بأن ترامب كان غاضبا من عدم دعوته لحضور زفاف الأمير هارى وميجان ماركل ظنا منه أنه كانت ستتم دعوته على الأقل لكون ميجان ماركل أمريكية.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة