عادت إلى الواجهة قضية خلية البيتلز الداعشية التى ذاع سيطها خلال سطوة التنظيم على مدى سنوات فى سوريا والعراق، وذلك أن أثار الاعلام البريطانى قبل يومين المسألة.
فقد أفادت صحيفة "تليغراف" أن المملكة المتحدة ترفض استقبال ما لا يقل عن تسعة بريطانيين محتجزين فى سوريا كانوا على صلة بـ "تنظيم داعش" من بينهم امرأتان لم يتم التعرف عليهما بصحبة أطفالهم وعنصران اثنان مما كان يعرف بـ "البيتلز".
وترغب الحكومة البريطانية، بحسب ما أوردت الصحيفة، أن يتم ترحيل كل من الشافعى الشيخ، وأليكساندا كوتي، إلى الولايات المتحدة.
وفى محاولة من العربية نت لمعرفة أى تفاصيل عن هؤلاء العناصر، رفض مسؤول كردى رفيع المستوى فى هيئة العلاقات الخارجية التابعة للإدارة الذاتية فى القامشلي، الخميس، الكشف عن أى معلومات أمنية عن عناصر اعتقلتها قوى الأمن الداخلى المعروفة بالكردية بقوات " الآسايش "، خلال مواجهات مع داعش فى معارك بمناطق متفرقة. وتمثل القوات الكردية مكونا رئيسيا من قوات سوريا الديمقراطية.
ومن ضمن هؤلاء المعتقلين عناصر ينتمون لجماعة "الجهادى جون" التى اشتهرت بقتل وتعذيب الرهائن الأجانب، واعدام صحافيين غربيين فى سوريا والعراق ضمن صفوف داعش فى وقت سابق.
وأكد المسؤول الكردى أن "ضرورات أمنية" تحول دون الكشف عن معلومات إضافية عن المعتقلين.
وقال عبدالكريم عمر، رئيس هيئة العلاقات الخارجية لـ"العربية.نت"، إن "اثنين من المعتقلين من مزدوجى الجنسية ويحملان الجنسيتين البريطانية والكندية معاً".
وأوضح أن "الدول الغربية ترفض استقبال مواطنيها المعتقلين لدينا لأنهم يشكلون خطراً عليها".
ويتولى مستشارون وخبراء عسكريون أميركيون مهمة التحقيق مع معتقلى التنظيم لدى قوى الأمن الداخلى فى مناطق نفوذ الأكراد بشمال سوريا.