قدمت الدكتورة شيرين فراج عضو مجلس النواب طلباً للدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب طالبت فيه بتشكيل لجنة تقصى الحقائق استناداً إلى حكم المادة (135) من الدستور بشأن تلوث الهواء فى القاهرة .
وأوضحت فراج في بيان لها اليوم، فى المذكرة التفسيرية لطلب تشكيل لجنة تقصى حقائق، أن البيئة المصرية تعانى من إهمال جسيم ومؤخرا صدر تقرير عالمى وضع القاهرة المدينة الأكثر تلوثا على مستوى العالم بفارق كبير، و قد جاء به انه " يتنفس سكان العاصمة المصرية الهواء المهدر بـ PM2.5 الذي يشكل خطورة أكبر بـ 11.7 مرة من المستوى الآمن الموصى به من قبل منظمة الصحة العالمية. وأن المدينة لديها أيضا ثاني أعلى مستويات PM10 في العالم ، بمعدل 284 ميكروغرام / م 3 في المتوسط - 14.2 مرة فوق الحد الآمن " .
وأكدت أنها نبهت كثيرا عن سوء إدارة الملف البيئى واستخدمت جميع أدواتى البرلمانية للمراقبة على أداء هذا الملف، ومع ذلك لم يتحرك المسئولون عن هذا الملف لوضع استراتيجية لحسن استغلال الموارد البيئية التى تذخر بها مصر والتى إن حسن استغلالها تعود بالنفع فى ميزان قوة الدولة لعائدها الاقتصادى والاجتماعى والمعنوى والبيئى والصحى.
وتابعت أنها أوضحت من قبل لوزارة البيئة أن تقارير منظمة الصحة العالمية والبنك الدولى أشارت إلى تدهور نوعية الهواء بصورة بالغة الخطورة، واحتلت القاهرة الترتيب الثانى كأكثر المدن تلوثا للهواء، وقد بلغ التلوث بالقاهرة مدى لا يمكن السكوت عنه لتصبح الملوثات بالقاهرة تجاوز أضعاف الحدود المسموح بها، وتكلفته تجاوز 60 مليار جنيه، وكان من أبرز أسباب التلوث سوء التعامل فى التخلص من القمامة عن طريق مدافن غير صحية وغير آمنة، وجاءت تقارير وزارة الصحة لقياس نوعية الهواء بشرق القاهرة 19/1/2016 و 1/2/2016 و 21و 22/8/2017 بالغة الخطورة، مشيرة إلى وجود جسيمات معادن ثقيلة فى الهواء ومركبات عضوية وثانى اكسيد الكبريت، والذى يسبب الأمراض بالجهاز التنفسى وانتشار الأمراض السرطانية.
وأكدت أن تقرير وزارة الصحة بتاريخ 19/4/2018 جاء معلنا زيادة الكارثة وكل ذلك تحت سمع وبصر وزارة البيئة وعدم تنفيذها المادة 22 من قانون البيئة، ولم تحرك ساكنا .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة