استطاع منتخب مصر تحت قيادة المكسيكى أجيرى الذى تولى المسئولية خلفاً للأرجنتينى هيكتور كوبر، تسجيل 10 أهداف فى شباك منتخبى النيجر وسوازيلاند على التوالى ليهلل الكثيرون لعودة الكرة الهجومية للفراعنة دون النظر لرؤية الفراعنة أمام منافس قوى مثل نسور قرطاج المنتظر مواجهته فى الجولة الخامسة للتصفيات الافريقية للكاميرون 2019 .
فلقد سأم المصريون من رؤية المنتخب الوطنى يقدم كرة دفاعية تنتقص من قدرات لاعبيه وتفقدهم الهوية، أمام منتخبات حتى أقل في التنصيف والقوة.. فمع كوبر لم يكن منتخب مصر إلا مدافعا أمام الكبار والصغار، ما ترفضه الجماهير المصرية التي تعشق غالبيتها الكرة الجميلة حتى ولو على حساب النتائج.
والآن بات يتعين على أجيري أن يطابق إنجازات كوبر على الأقل، ما لم يقدر أن يقدم المزيد على مستوى النتائج وأن يظهر بالكرة الهجومية أمام عتاولة القارة الافريقية والا يكتفى بالانقضاض على الصغار فقط .
وقاد كوبر الفراعنة فى 37 مباراة "22 رسمية، 15 ودية"، فاز فى 20 وخسر 11 وتعادل فى 6 وسجل المنتخب تحت قيادته 48 هدفا وتلقت شباكه 26 هدفا.
ونجح كوبر فى تحقيق الحلم الأكبر للمصريين بالتأهل لكأس العالم بعد غياب لمدة 28 عاما، فضلا عن التأهل للمباراة النهائية لكأس الأمم الأفريقية قبل الخسارة من منتخب الكاميرون بهدفين مقابل هدف.
وبفضل تلك الإنجازات حصل المدير الفنى الأرجنتينى على جائزة أفضل مدير فنى فى أفريقيا فى حفل جوائز الاتحاد الأفريقى عن عام 2017.
تعامل أجيرى بذكاء شديد، بعد أن أعلن التمرد على طريقة كوبر من أجل كسب ود الجماهير المصرية سريعًا، وهو ما حدث فعلياً بعد مباراة النيجر مباشرة، فقد اعتمد المدرب المكسيكى على طريقة لعب 4-3-3، وذلك على عكس أسلوب المدرب الأرجنتينى الذى كان يعتمد على طريقة 4-2-3-1 والتى أطلق عليها فيما بعد طريقة منتخب "باصى لصلاح" ولكن مازال الحكم مبكراً على المدرب المكسيكى فهو لم يواجه منافس قوى حتى الان .
مصر 6-0 النيجر
مصر 4-1 سوازيلاند
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة