أكرم القصاص - علا الشافعي

كيف تنتصر مصر فى معركة "اللاوعى".. سياسيون يضعون خريطة مواجهتها ومحاورها: التعليم والإعلام.. واستغلال القواعد الجماهيرية للأحزاب والمكتبات العامة.. وتأسيس مرصد إلكترونى للرد الفورى

الثلاثاء، 16 أكتوبر 2018 06:00 ص
كيف تنتصر مصر فى معركة "اللاوعى".. سياسيون يضعون خريطة مواجهتها ومحاورها: التعليم والإعلام.. واستغلال القواعد الجماهيرية للأحزاب والمكتبات العامة.. وتأسيس مرصد إلكترونى للرد الفورى أحمد العوضى
كتب كامل كامل – إيمان على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
المعركة لم تنته وما زالت موجودة بمفردات مختلفة.. فمعركة الأمس غير معركة اليوم فى أدواتها.. والعدو والخصم كان واضحا وأصبح الآن غير واضح.. والوعى المنقوص والمزيف هو العدو الحقيقى" بهذه الكلمات عبر الرئيس عبد الفتاح السيسى بضرورة مواجهة الوعى المنقوص باعتباره يمثل تحدى كبير للدولة المصرية.
 
 
 
وحدد عدد من السياسيين خريطة ومحاور مواجهة حرب اللاوعى التى يتعرض لها الشارع المصرى، الفترة الأخيرة وكيفيه العمل على تغييرها. وأعلن أكثر من حزب مثل المصريين الأحرار ومستقبل وطن وغيرهم، العمل على رفع الوعى لدى المصريين منذ فترة من خلال اللجان النوعية بالحزب وتنظيم الدورات التدريبية والتثقيفية عن الهوية المصرية وعن التوعية بآخر المجريات.
 
 

أحمد العوضى: علينا استغلال أمانات الأحزاب لترويج المعلومات الصحيحة 

 

قال اللواء أحمد العوضى، وكيل لجنة الدفاع بمجلس النواب، أن مواجهة الوعى المنقوص تستلزم معاونة كافة أجهزة الدولة، إضافة إلى دور الإعلام فى توعية المواطنين بالأطماع والمخاطر التى تواجه مصر،ودور الأحزاب السياسية فى استغلال أماناتها لترويج المعلومات الصحيحة بالقرى والنجوع.
 
 
 
وأوضح أن الشارع كان واعيا بقوه لما يحاك به فى حرب 1973 وهو ما أسهم فى تكاتف الجميع خلف الدولة، بينما الآن ونحن نواجه حرب ضد الإرهاب وحرب اقتصاديه نجد وعى منقوص لدى المواطن بما تواجهه الدولة وهو ما يستلزم مساندة الشعب ووقوفه خلف قياداته.
 
 
 
ولفت أن جميع مؤسسات الدولة عليها أن تتعاون لإدراك الشارع حقيقة الأوضاع السياسية، بجانب العمل على تعليم الطالب وبناؤه جيدا.
 
 

وكيل "إعلام البرلمان " تطالب بوضع استراتيجية كاملة تبدأ من الطفل لمواجهة الوعى المنقوص

 

وأكدت النائبة جليلة عثمان، وكيل لجنة الإعلام والثقافة بمجلس النواب، أن عدم الوعى بالشارع المصرى يرتبط بسببين أولهما الجهل والثانى نقص المعلومة حول ما يحدث فى الساحة السياسة، مشيرة إلى أن مواجهة تزايد نسبة الجهل تستلزم استراتيجية كاملة حتى يكون ذلك متماشيا مع رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسى والتى أكد عليها بأن الوعى المنقوص والمزيف هو العدو الحقيقى، مؤكدا أن الجزء الأكبر من التحدى هو بناء الوعى.
 
 
 
وأشارت، فى تصريحات لـ"اليوم السابع " إلى أن هذه الاستراتيجية تبدأ من الطفل والتعليم أول المهام التى لابد من العمل عليها لبناء الطالب جيدا ومحاكاته بما يحدث بالدولة المصرية، ثم الاعتماد على الإعلام بالتوعية لجميع الفئات من خلال تنظيم جلسات حوارية وفقرات توعية بالقرارات الأخيرة وحقيقتها وأسبابها.
 
 
 
وشددت "عثمان " أنه من الضرورى تفعيل هيئات قصور الثقافة والمكتبات العامة، والتى تتواجد فى الكفور والنجوع، وقادرة على التحرك بعروض مسرحية لإيصال رسالة، بجانب عمل المؤسسات الدينية بتجديد الخطاب الدينى.
 
 
 
واعتبرت أن نقص المعلومة يفتح الباب للاجتهاد الشخصى ،وهو ما يستلزم ضرورة التواجد بشكل مباشر على مواقع التواصل الالكترونى لمخاطبة الشباب على الأخص من مرصد إلكترونى فورى يتواجد 24 ساعة لتصحيح أى خطأ يردد أو يروج عن مصر.
 
 
 
وقالت جليلة عثمان، أن اللجنة ستعمل على تنظيم لقاءات مع الوزارات المعنية، وإعادة الثقة بين المواطن والمؤسسات بعملهم على توعيته والحاقة بكل جديد.
 
 

محمد غنيم: مواجهة "اللاوعى" تتم من خلال التعليم والإعلام

 

كما اتفق الدكتور محمد غنيم، مؤسس مركز جراحة وزراعة الكلى فى كلية الطب جامعة المنصورة، وعضو مجلس العلماء الاستشارى لرئاسة الجمهورية، مع تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسى بأن نقص الوعى هو العدو الحقيقى للمصريين.
 
 
 
وأكد "غنيم"، أن مواجهة نقص الوعى تتم من خلال التعليم بجميع مراحله ومن خلال الإعلام الموضوعى الشفاف الذى يستهدف رفع الوعى لدى المواطنين" مشيرا إلى أن هناك دورا للأحزاب السياسية فى رفع دراجات الوعى لدى المصريين.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة