يشهد نادى بلدية المحلة تجمهر العشرات من أصحاب أزمة العضويات بنادى البلدية، وذلك بعدما فوجئوا بتزوير عضوياتهم وعدم وجود إيصالات تثبت سدادهم لقيمة العضوية على الرغم من مرور أكثر من عامين على عضوياتهم داخل النادى، وسدادهم لقيمة العضوية والبالغة عشرة آلاف ومائتى جنيه.
وطالب العشرات الذين تجمهروا داخل المنطقة الخضراء بالنادى مجلس الإدارة بمحاولة إيجاد حل للأزمة، خاصة أن الجميع داخل النادى يعلم بصحة موقفهم وأنهم غير مسئولين عن أخطاء المجالس السابقة.
وحاول مصطفى الشامى أمين صندوق نادى بلدية المحلة احتواء ثورة أصحاب أزمة العضويات وعقد معهم اجتماع لشرح الأزمة من كل جوانبها، أن النادى ومجلس الإدارة يعملان للحفاظ على حقوق أصحاب العضويات، وطالبهم بتقديم بلاغات رسمية للنيابة العامة من أجل حفظ حقوقهم القانونية ومحاسبة الشخص الذى قام بالنصب عليهم.
بدأت أزمة العضويات بعدما كشفت لجان تسليم وتسلم النادى عن وجود 2109 عضويات مزورة داخل كشوف العضويات داخل النادى، وطالبت وزارة الشباب والرياضة باستبعادهم من كشوف الجمعية العمومية بالنادى.
