هل انتهى زمن المهاجمين الأفذاذ فى الكرة المصرية؟.. العندليب: اختلاف أساليب اللعب وراء تراجع المهاجم المصرى.. والحل فى التجربة البلجيكية.. محمد فضل: السرعة أهم مميزات الهداف العصرى.. والجناح الطائر الأفضل

الإثنين، 15 أكتوبر 2018 08:00 م
هل انتهى زمن المهاجمين الأفذاذ فى الكرة المصرية؟.. العندليب: اختلاف أساليب اللعب وراء تراجع المهاجم المصرى.. والحل فى التجربة البلجيكية.. محمد فضل: السرعة أهم مميزات الهداف العصرى.. والجناح الطائر الأفضل هل انتهى زمن المهاجمين الأفذاذ فى الكرة المصرية؟
كتب عاطف العربى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أزمة كبيرة تعانى منها الكرة المصرية فى المهاجمين الأفذاذ القادرين على هز شباك المنافسين وترجيح كفة الأندية والمنتخبات المصرية، فالأزمة يعلمها القاصى والدانى ولا توجد لها حلول حتى الآن، بالرغم من أنها تسببت فى مواقف صعبة للأندية والمنتخبات المصرية بمختلف الأعمار حتى الفريق الأول، فترى تراجع مستوى المهاجمين الحاليين للكرة المصرية، وأبرزهم عمرو جمال وباسم مرسى ومروان محسن وأحمد حسن كوكا، وأصبحت الكلمة العليا للاعبى الوسط، أمثال محمد صلاح ومحمود تريزيجه ووليد سليمان وغيرهم.
 
حسام حسن
حسام حسن
 
الكرة المصرية تفتقد المهاجم الفذ المرعب للمدافعين، مثلما كان يفعل فى الحقبة الأخيرة صاحب الرأس الذهبية جمال عبد الحميد، ومن بعده العميد حسام حسن، والعندليب عبد الحليم على، والهداف أحمد بلال والقناص عماد متعب، ما أتاح الفرصة لفرض لاعبى الوسط كلمتهم على منطقة التهديف، وصار القادمون من الخلف هم الأخطر والأكثر تهديفاً فى الفترة الأخيرة، خاصة بالمنتخب الوطنى الذى يعانى بشدة، وهو ما ظهر فى كأس العالم الأخيرة بروسيا فلم نجد سوى مهاجم وحيد هو مروان محسن، فى الوقت الذى لم يكن يلعب أساسياً مع الأهلى، والذى يعتمد على المهاجم المغربى وليد أزارو.
 
النقص الحاد فى الهجوم المصرى يعود لعدة أسباب، أبرزها اختلاف أساليب اللعب فى العالم وعدم الاعتماد على المهاجم الصريح، بحيث يكون المهاجم الوهمى هو الأساس، ويكون للاعبى الوسط الدور الأكبر فى التهديف وهز شباك المنافسين، على أن يكون المهاجم دوره تخفيف الضغط بإشغال المدافعين عنهم.
 
منتخب مصر
منتخب مصر
هناك سبب آخر وهو اعتماد معظم الأندية فى الدورى الممتاز على المهاجم الأجنبى ما يقلل فرص ظهور المهاجم المحلى، فالأهلى يعتمد على المغربى وليد أزارو، والزمالك يقود هجومه كاسونجو، ما وضع عمر السعيد فى ثلاجة "دكة البدلاء"، بينما يعتمد بيراميدز على المهاجمين البرازيليين ريبمار وادوردوا ما أزاح ناصر منسى من التشكيل الأساسى، بالرغم من أن منسى كان متألقاً فى الموسم الماضى مع الداخلية وتنافست عليه أندية الأهلى والزمالك وبيراميدز، ولكنه بات صديقاً دائماً لدكة البدلاء، ما أفقد الكرة المصرية فرصة مهاجم صاعد مع عمر السعيد، وفى الإسماعيلى يعتمد على المهاجم الكاميرونى.
 
من جهته أرجع عبد الحليم على، مهاجم الزمالك السابق، أزمة المهاجمين فى الدورى المصرى إلى اختلاف أساليب اللعب والاعتماد على القادمين من الخلف، مؤكداً أنه لابد أن يكون للمهاجم دور جديد، وهو يعود إلى ضرورة تواجد متخصص فى تدريب المهاجمين على دورهم الجديد بجانب هز شباك المنافسين لتكرار لتجربة تيرى هنرى مع بلجيكا فى مونديال روسيا الأخير، حيث كان له دور بارز فى تطوير أداء المهاجمين ومساعدة القادمين من الخلف بفتح دفاعات المنافسين.
 
عبد الحليم على
عبد الحليم على
 
وأضاف العندليب أن هناك مهاجمين جيدين فى الدورى المصرى ولكنهم يحتاجون لتطوير الأداء، طبقاً لتغيير أساليب اللعب، مثلما حدث مع التجربة البلجيكية، وهو ما يتم تطبيقه فى العالم حاليا وليس فى مصر فقط.
 
محمد فضل، مهاجم الأهلى السابق، اتفق مع العندليب فى أن اختلاف طريقة اللعب تلعب دوراً كبيراً فى اختفاء المهاجمين بالكرة المصرية، لأن المهاجم لم يعد مثلما كان من قبل، يكون محطة ويقف على الكرة ويعتمد على الكرات العرضية فقط، ولكن الأمر اختلف، فالأهم من إمكانيات المهاجمين حالياً هو السرعة التى تجعل أى مهاجم متميزاً ويتغلب عن عقبات الدفاع.
 
وأكد فضل أن الأعلى سعراً حالياً بين اللاعبين هو مركز الجناح الذى يميز فريقاً عن آخر، مثلما يحدث حالياً مع محمد صلاح وميسي ورونالدو والفرنسى مبابى، المرشح للتتويج بالكرة الذهبية.
 
وعن عدم حصول المهاجمين المصريين على فرصة بسبب الأجنبى، قال محمد فضل إن هذا الأمر يعود للمدرب، فهو يرغب فى الاعتماد على اللاعب الجاهز، ولكن هناك خامات جيدة للمهاجمين المصريين مثل صلاح محسن القادم بقوة.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة