أكرم القصاص - علا الشافعي

مسئول بالكوميسا: مشروع الربط الملاحى "فيكتوريا - المتوسط" سيرفع من مستوى التبادل التجارى

الإثنين، 15 أكتوبر 2018 05:31 م
مسئول بالكوميسا: مشروع الربط الملاحى "فيكتوريا - المتوسط" سيرفع من مستوى التبادل التجارى الكوميسا
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال جون قاتيس، رئيس إدارة البنية التحتية واللوجيستيات فى منظمة الكوميسا إن أسبوع القاهرة للمياه، حدث مهم للغاية، وأن التحدث عن مشروع الربط بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط أمر مهم.

وأشار قاتيس -خلال الجلسة الفنية لمناقشة مشروع الربط الملاحي، خلال فعاليات أسبوع القاهرة للمياه، اليوم الاثنين- إلى وجود 10 بلدان أعضاء فى الكوميسا، تعمل لتحسين التجارة بين البلدان الأعضاء، وفقا لفلسفة الكوميسا، وهذا لن يتم إلا من خلال بنية تحتية قوية، وهذا لن يتم إلا من خلال التعاون مع الدول الأعضاء.

وأوضح مسئول الكوميسا أن المشروع قد وصل إلى إصدار مسودة لحالته، والبحث عن أفضل الحلول من قبل الكوميسا؛ لوضع حلولا أفضل لأعضائها، بالإضافة إلى البحث عن التكلفة، والعمل على حشد الموارد، لتنفيذ المشروع، ونرى أن بعض الجهود الملموسة قد تم رصدها.

وأكد أن ممر "فيكمد"، هو الاسم المقترح للمشروع، حيث إن هناك الممر الشمالى فى القارة، الذى يربط العديد من الدول مثل (كينيا - أوغندا - رواندا - جنوب السودان)، كما أن هناك الممر الجنوبي، الذى يربط (تنزانيا - زيمبابوى - زامبيا - جنوب إفريقيا)، أما المشروع الماثل أمامنا سيربط دولا مثل إفريقيا الوسطى وتشاد، ورغم إنها دولا ليست أعضاء فى الكوميسا، ولكن تعاون المنظمة مع منظمة تنمية غرب إفريقيا، سيتيح دخولها فى التحالف.

ولفت إلى أن هذا المشروع من شأنه الرفع من مستوى التبادل التجارى بين البلدان والأعضاء، متسائلا "إذا لم نلتق هنا، فأين يمكن أن نلتقي؟"، مؤكدا أن مثل تلك المشروعات من شأنها حل الكثير من المشكلات المتعلقة بقضايا المياه، خاصة مع تشارك الموارد ووسائل الموصلات فى إطار هذه المشروعات.

واختتم مسئول الكوميسا كلمته، باقتباس لكلمة لـ"مارتن لوثر كينج"، عندما قال "الشعوب التى تخشى من بعضها البعض، لن يعرفوا بعضهم البعض، وإذا لم يعرفوا بعضهم البعض، لن يفهموا بعضهم البعض".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة