عرضت قناة "مباشر قطر"، تقريرًا يكشف تفاصيل الصفقة المشبوهة بين أنقرة والولايات المتحدة الأمريكية، التى تتضمن إطلاق سراح القس الأمريكي أندرو برونسون، مقابل إلقاء أزمة اختفاء جمال خاشقجى على المملكة العربية السعودية، رغم تصريحات الرئيس التركى أردوغان حول استقلالية القضاء وأنه لن يطلق سراح "برونسون".
وكانت تركيا وضعت برونسون، تحت الإقامة الجبرية بعد سجنه لمدة 21 شهرا بتهمة دعم جماعة رجل الدين التركى المعارض، فتح الله جولن، الذى تتهمه أنقرة بالوقوف وراء محاولة الانقلاب فى 15 يوليو عام 2016، لكنها أطلقت سراحه، الجمعة الماضية، بعد أزمة وصلت إلى حد فرض عقوبات بين واشنطن التى كانت تطالب بإطلاق سراحه وأنقرة التي كانت ترفض الإفراج عنه، وذلك بالتزامن مع أزمة اختفاء خاشقجى.
كما عرض التقرير تاريخ العلاقات المشبوه بين أنقرة والدوحة، من مؤامرات وتوفير الدعم المادى واللوجستى للجماعات الإرهابية واحتضان الإخوان المسلمين، حتى أصبحت تركيا ومعها قطر مقرًا للإخوان.
وتناول التقرير كواليس ازمة اختفاء خاشقجى، مشيرًا إلى أن الحكومة التركية استخدمت قناة الجزيرة لنقل وجهة نظر أنقرة، والصورة كما يريد أردوغان، وزعمت امتلاكها لتسجيلات تعذيب وقتل داخل القنصلية ولكنها لم تعرض تسجيلا واحدًا، مما يشكك فى امتلاكها تلك التسجيلات من الأساس، وأن الأمر مجرد محاولة لتشوية صورة المملكة العربية السعودية.
وأضاف التقرير أن أمريكا دخلت على الخط بين السعودية وتركيا حيال أزمة خاشقجى، وتصريحات ترامب الأخيرة كانت بهدف ابتزاز السعوديين والضغط على الرياض، مقابل إطلاق القس الأمريكى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة